الجديد برس/
كشف أعضاء في الكونجرس الأمريكي، الأربعاء، طرح إدارة بايدن خطة جديدة للتعامل مع الملف اليمني .. يتزامن ذلك مع جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي للاطلاع على مستجدات العدوان الأمريكي – البريطاني.
وأفاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بن كاردين ورئيس اللجنة الفرعية بالمجلس والمعنية بالشرق الأوسط كريس مورفي بأن على الكونجرس الاذن للسلطة التنفيذية بتنفيذ قصف ضد من وصفهم بـ”المتمردين” في إشارة واضحة إلى طلب إدارة بايدن منحها صلاحيات اكبر لتصعيد خلال الفترة المقبلة.
وكان بن كارين ومورفي يتحدثان عقب جلسة استماع في مجلس الشيوخ شارك فيها نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي والمبعوث الأمريكي إلى اليمن.
ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن نائب مساعد الوزير ، دانييل شابيرو، قوله انه على الرغم من قصف الجيش الأمريكي نحو 230 هدفا وتدمير مئات الأسلحة الا ان من وصفهم بـ”الحوثيين” صامدون في المواجهة في إشارة إلى مواجهات البحر الأحمر.
من جانبه ، المح المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى ان الخطوة الجديدة تتضمن تفجير للحرب الاهلية بذريعة طرد من وصفهم بـ”الإيرانيين وحزب الله” ، مؤكدا في الوقت ذاته فشل الضغوط الدبلوماسية والعسكرية في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار ليندركينغ إلى انه لم يلاحظ اية مؤشرات على إمكانية وقف اليمن لعملياتها البحرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت بمعية بريطانيا عدوان واسع على المدن اليمنية في يناير الماضي ولا يزال مستمر بوتيرة عالية ..
والغارات والقصف الصاروخي جاء بالتوازي مع حراك دبلوماسي قادها المبعوث ليندركينغ وتضمنت ضغوط عدة دون “جدوى”.
وتفجير الحرب الداخلية التي اخمدتها الاتفاقيات مع السعودية يظل واحد من سيناريوهات أمريكية ظل المبعوث الأمريكي إلى اليمن يلوح فيه خلال جولته الأخيرة.