الجديد برس/
استدعت بريطانيا، الأربعاء، طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن.
يأتي ذلك في اعقاب هجوم وصف بـ”المتشنج” لوزير الدفاع البريطاني مع اخفاق بلاده في تأمين سفنها وسط تصاعد المخاوف من تبعات اقتصادية كارثية.
ووصل طارق صالح في وقت سابق إلى العاصمة لندن بمعية عددا من مستشاريه وقادة فصائله.
ونشر طارق صالح صور بمعية سفير العليمي في بريطانيا ياسين سعيد نعمان.
وأفادت مصادر في الساحل الغربي بأن لقاءات مع مسؤولين بريطانيين ابرزهم الاستخبارات وضعت على اجندة الزيارة الحالية.
وتأتي زيارة طارق لبريطانيا في وقت عصيب تمر به المملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن مع وضعها على قائمة الكيانات المعادية لليمن.
وتعرضت السفن البريطانية خلال الايام الأخيرة لعمليات يمنية موجعة ابرز السفينة” روبي مار” والتي لا تزال جانحة على بعد 10 اميلا من سواحل جزيرة حنيش الخاضعة لسيطرة طارق صالح على البحر الأحمر.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت بريطانيا تسعى لتصعيد عبر الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي أم لمناقشة السفينة الغارقة، لكن تزامن الزيارات مع التصريحات الانفعالية لوزير الدفاع البريطاني مع فشل قواته في كسر الحصار اليمني على إسرائيل يشير إلى ترتيب بريطانيا لتصعيد جديد.