الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 “معسكر غيبور ” و”ثكنة المطار في بيت هلل” شمال فلسطين المحتلة.
وأكدت “القسام”، أن هجومها على بيت هيلل تم برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ “غراد”، وجاء رداً على المجازر بحق المدنيين في غزة، وعلى اغتيال القادة الشهداء وأخوانهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن “مروحيات تابعة للجيش الاسرائيلي تخلي مصابين في الشمال على الحدود مع لبنان إلى المستشفيات”.
كما ذكرت أن “الجيش الإسرائيلي ليس لديه حل للهجمات المضادة للدروع على الحدود مع لبنان”.
واغتالت “إسرائيل” يوم 2 يناير، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأسفر عن ارتقاء 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر حماس، من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيّرة، هم القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع – أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.
وبعد أيام على استشهاده، ردت “القسام” على اغتيال العاروري، بقصفها لثكنة “ليمان” الإسرائيلية، في الجليل الغربي، شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان.
كما قام حزب الله، بدوره، بعمليتين رداً على اغتيال العاروري، هما استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة صفد المحتلة، أي قاعدة “دادو”، وقاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية.