الأخبار المحلية عربي ودولي

غالاوي: انتخبني الشعب لأني رفضت الإبادة الجماعية في غزة.. وداعمو “إسرائيل” خسروا

الجديد برس:

أكد النائب الفائز في مجلس العموم البريطاني، جورج غالاوي، أن أكثر من ثلثي الشعب في المملكة المتحدة يعبرون عن موقف داعم لفلسطين.

وبعد صدور النتائج، وفوزه بمقعد في مجلس العموم، أكد غالاوي، في مقابلة مع قناة “الميادين”، أنه “منذ 47 عاماً لم يتخل يوماً عن الشعب الفلسطيني”، وأضاف: “أنا رفضت الإبادة الجماعية في غزة بينما المرشحون الآخرون دعموا إسرائيل، وجاءهم رد الشعب في الانتخابات”.

وشدد غالاوي على أن “الشعب البريطاني رافض للإبادة الجماعية على عكس الحكومة البريطانية”، مرجحاً أن “حزب العمال سيتخذ الدروس في ما جرى في الانتخابات ولا بد أن يغير أفعاله”.

وأوضح غالاوي أن “زعماء حزب العمال البريطاني أعطوا إسرائيل دعماً غير محدود وهم يرفضون تقبل ما حدث في انتخابي”، مشيراً إلى أنه “لم يحظ بأصوات المسلمين فحسب بل بأصوات الكثير من المواطنين البريطانيين البيض”.

وأضاف غالاوي: “أنا وكل أبناء المملكة المتحدة نتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب ضحايا السياسات الإمبريالية لبلادنا”.

كما نوّه غالاوي بمواقف دول أمريكية اللاتينية تجاه فلسطين، مؤكداً أنها “ممتازة، وهناك موج عارم على مستوى العالم رفضاً للإبادة الجماعية”.

كما لفت غالاوي إلى أن “دعم فلسطين في أوروبا هو أوجه في هذه المرحلة، ولكن الحكومات تنفذ السياسات الأمريكية، ولذلك لا نتوقع الكثير”.

وفاز عضو البرلمان السابق عن حزب العمال بمقعد روتشديل شمالي إنكلترا، أمس الجمعة، وذلك خلال الانتخابات الفرعية البريطانية، عقب حملة ركزت على غزة بشكلٍ غير اعتيادي، وكان من الواضح أن هذه الحملة هي الأكثر نشاطاً في روتشديل، بحسب وسائل إعلام بريطانية.

ووفق موقع “declassified uk” البريطاني، فإن أنصار غالاوي اكتسبوا نشاطاً أكبر بسبب معارضته الحرب في العراق وأفغانستان والإبادة الجماعية في غزة، إذ يربط الناس المسألة الأخلاقية في رفض الإبادة الجماعية مع التصويت في الانتخابات، بحسب الموقع.

وأضاف أن “رفع قضية غزة على أعتاب مدينة روتشديل له أثرٌ كبير، ولا سيما أن نسبة المسلمين فيها تُشكل نحو 20% من الناخبين”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، علق في خطابٍ له الجمعة، على فوز عضو البرلمان السابق عن حزب العمال، جورج غالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل، قائلاً إنه يعد “أمراً مثيراً للقلق”، لأنه “يرفض الاعتراف بما جرى في 7 أكتوبر، ويمجد حزب الله”.

ورداً على ادعاءات سوناك، دحض غالاوي هذه الاتهامات، قائلاً إن سوناك “كان يسير في طريق خطير في سياساته”، وإن حزب العمال هو “الترياق ضد التطرف، وليس داعماً له”.