الأخبار المحلية عربي ودولي

أبو حمزة للأنظمة العربية: أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالشرفاء في اليمن والعراق ولبنان وتخلعوا ثوب الذل والعبودية لأمريكا

الجديد برس:

دعا الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، السبت، إلى عدم التخلف عن المعركة التي يقودها أبطال المقاومة في قطاع غزة، نيابةً عن الأمة الإسلامية، ولا سيما الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع.

وخاطب أبو حمزة من وصفهم بـ”المتخاذلين عن نصرة قطاع غزة”، قائلاً: “أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوةً بالأحرار في اليمن ولبنان والعراق، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبودية والذل لأميركا الشيطان الأكبر، وتحذوا حذو الشرفاء”.

كما توجه للشعوب العربية والإسلامية قائلاً “كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد”، ودعا الأمة “العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة”.

وأشار أبو حمزة إلى أن “العدو الإسرائيلي أراد حرباً مفتوحة، ونحن ذهبنا إلى الحرب المفتوحة امتثالاً لأوامر الله بالنفير والتجهيز”، معلناً استمرار معركة “طوفان الأقصى” على أساس “وحدة الساحات” في غزة والضفة الغربية ولبنان والعراق واليمن وسوريا.

ووجه الناطق باسم سرايا القدس التحية لصمود الشعب الفلسطيني المقدام داخل قطاع غزة، الذي تحمل ما تحمل من الآلام والاضطهاد في سبيل حياةٍ عزيزة، مردفاً أن “المقاومة تتقاسم مع الشعب الفلسطيني الظروف التي يعيشونها، وسنكشف لاحقاً عن كواليس هذه المعركة وحماية المجاهدين في أزقة الخطر وساحات الشهادة”.

وأضاف متوجهاً إلى الشعب الفلسطيني داخل القطاع المحاصر: “أنتم عنوان الكرامة والإباء وتيجان الرؤوس، ولن نوفيكم حقكم مهما شاركناكم الألم والجراح”.

وشدد الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” على أن المقاومة داخل قطاع غزة قادرةٌ على مواصلة المعركة مهما امتدت وطالت، متابعاً أن “ختام هذه المعركة لن يكون إلا قهراً للعدو، تمهيداً لاندحاره عن كل فلسطين”.

كما لفت إلى أن المقاومة تُواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية، وكافة محاور القتال في قطاع غزة بتشكيلاتها العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لا تزال قائمةً لم تتأثر.

وكشف أبو حمزة أن مجاهدي “سرايا القدس” أوقعوا قبل أيام جميع أفراد قوة إسرائيلية في حي الزيتون قتلى وأشلاء، مضيفاً: “دمرنا عدداً من الآليات والدبابات، وأسقطنا مُسيّرات، وفجرنا صاروخاً من طراز “أف 16″ جنوبي حي الزيتون في غزة”.

وأكد أن “مسألة اليوم التالي في قطاع غزة لا يحدده إلا المجاهدون ومن خاض معركة الشرف والكرامة، والمقاومة الفلسطينية منذ نشأتها لا ترتبط بإمكانيات، فطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة”.

ووجه الناطق باسم “سرايا القدس” رسالةً إلى العدو وزعيم القطيع نتنياهو قائلاً إن “مسألة اليوم التالي في غزة لا تحددها إلا المقاومة الفلسطينية”.

وقال أبو حمزة للعرب والمسلمين إنكم كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد، مضيفاً أن “شهر رمضان هو شهر الصيام والنفير وندعو أمتنا لكسر الصمت والتقرب إلى الله، وليكن شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الإسرائيلي”.

ودعا أبو حمزة “الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى مهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين”، داعياً لأن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة، بالنفير الجاد في كل الساحات”.

وتابع، بقوله: “نحن على يقينٍ بأن جسد الأمة الواحد سيصنع المستحيل، وسيجعل من شهر رمضان أياماً تاريخية لغسل العار وتهديد وجود كيان العدو الإسرائيلي والاستكبار العالمي”.