الجديد برس:
وصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، الأحد، لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفاد مسؤول كبير مطلع على المحادثات لوكالة “رويترز”.
وكشف المسؤول الفلسطيني، لوكالة “رويترز”، أنهم لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية لإبرام الاتفاق المرتقب”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قيادي في حماس قوله، إنه “إذا تجاوبت إسرائيل مع مطالبنا عندها يصبح الطريق ممهّداً لاتفاق خلال الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة”.
ووفق ما أفادت قناة تلفزيونية مصرية محلية، في وقت سابق الأحد، فقد وصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس إلى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن الهدنة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، أكد مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لقناة “الميادين”، أن “الاحتلال الإسرائيلي يضع عراقيل كثيرة تمنع التوصل إلى تهدئة مؤقتة”، مشيراً إلى أنه “رغم هذه المعيقات فإن إمكانية الوصول لاتفاق ما زالت واردة، ولا سيما في ظل تلقي الاحتلال ضربات قاسية في خان يونس جنوبي القطاع وحي الزيتون في مدينة غزة”.
كما أوضح المصدر الميداني نفسه أن نقطة الخلاف الأبرز في مفاوضات التهدئة المؤقتة هي انسحاب القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل قطاع غزة، وعودة النازحين في المناطق الجنوبية إلى المناطق الشمالية، إضافةً إلى قضية رفع الحصار الإسرائيلي عن شمالي القطاع.
وكانت مصادر في قيادة المقاومة الفلسطينية، قد صرحت، السبت، بأن مقترحات جديدة ستُطرح لجسر الفجوة في المفاوضات الجارية بين حماس ومسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن “مصر وقطر تحاولان طرح مقاربات لكنها تصطدم بتعنت إسرائيلي”.
وفي الوقت الذي ستنعقد فيه المباحثات في القاهرة، تواصل المقاومة الفلسطينية اشتباكاتها الضارية وعملياتها وكمائنها في أكثر من محور في قطاع غزة ضد قوات الاحتلال، ولا سيما في حي الزيتون وخان يونس، موقعةً الخسائر الفادحة في صفوف الاحتلال.