الجديد برس/
عاد أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف، الثلاثاء، للتراشق إعلامياً وسط تصاعد وتيرة الخلافات حول ملفات عدة من جديد.
وعادت الازمات لتعصف بعدن حيث سجلت العملة انهيار جديد بالتوازي مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية اذ قفزت أسعار الخبز بنحو 50 % في عدن.
يتزامن ذلك مع استئناف الهجمات على قوات الانتقالي في أبين جنوبي اليمن .. ولم تخفي وسائل اعلام الانتقالي اتهامها لشركاء المجلس، سلطة الامر الواقع في عدن، بالوقوف وراء تلك الخطوات.
وتحريك ملف العملة والعمليات الإرهابية يأتي بالتوازي مع تصعيد مماثل للانتقالي، حيث عاود مستشار رئيسه، عمرو البيض، المناورة بملف الانفصال .. واعتبر البيض في تصريح صحفي استقلال الجنوب الخيار الوحيد للسير بالطريقة الصحيحة وانهاء الازمة في اليمن.
ومناورة البيض تزامنت مع تحركات لخصوم المجلس، اذ نجح طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن ، من إزاحة الانتقالي في السباق الجاري حاليا لخطب دعم بريطاني للسيطرة على الساحل الغربي لليمن ضمن ترتيبات حماية إسرائيل ..
واظهرت صور تداولتها وسائل اعلام طارق وحيدا خلال اجتماعات مع مسؤولين بريطانيين ابرزهم اللورد طارق احم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط.
من جانبه، دخل رشاد العليمي على خط ازمة محطة الكهرباء الشمسية الإماراتية في عدن ، حيث كشفت مصادر حكومية عن طلب العليمي ورئيس حكومته من السفير الإماراتي لدى اليمن بتسليم المحطة إلى وزارة الكهرباء .
وجاء حراك العليمي وبن مبارك في ملف المحطة الشمسية بعدن مع بدء الانتقالي محاولات للسيطرة على المحطة عبر سلطته المحلية في عدن حيث استبق محافظ الانتقالي احمد لملس عودة بن مبارك بتدشين العمل بالمحطة.
وتشير هذه التطورات إلى أزمات جديدة داخل الرئاسي رغم محاولة لملمته منذ انشائه قبل اشهر.