الجديد برس:
عبرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، عن استهجانها من تقرير المسؤولة الأممية براميلا باتن، بشأن الادعاء بارتكاب مقاتلي المقاومة الفلسطينية لحوادث اغتصاب وعنف جنسي.
وأكد بيان باسم حركة “حماس” أن “التقرير جاء بعد محاولات صهيونية فاشلة لإثبات تلك التهمة الباطلة والتي تأكد أن لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف البيان أن “التقرير هدفه التغطية على تقرير مقرري الأمم المتحدة حول انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان تعرضت لها نساء وفتيات فلسطينيات”، لافتاً إلى أنه “على الرغم من ادعاء السيدة باتن واتهاماتها الكاذبة للمقاومين الفلسطينيين، فإن تقريرها لم يوثق أي شهادة لما تسميه ضحايا تلك الحالات”.
وأشار البيان إلى أن باتن اعتمدت في تقريرها على مؤسسات إسرائيلية وجنود وشهود تم اختيارهم من سلطات الاحتلال، للدفع باتجاه محاولة إثبات هذه التهمة الباطلة، التي دحضتها كل التحقيقات والتقارير الدولية.
وشددت “حماس” على أن مزاعم باتن تتناقض بشكلٍ واضح مع ما ظهر من شهادات لنساء إسرائيليات عن معاملة المقاومين الحسنة لهن، وكذلك شهادات الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن، وما أكدنه من معاملة حسنة تلقينها أثناء مدة أسرهن في غزة.
وأكدت الحركة أن “هذا الاتهام الباطل لن يفلح في طمس بشاعة وهول الجرائم الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة، والتي تسببت في مقتل نحو 40 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال والمدنيين، في جريمة جماعية وتطهير عرقي، وتجاهل متعمد لمقررات محكمة العدل الدولية وغيرها من التقارير الدولية، التي وثقت أجزاء من الجرائم والفظائع المرتكبة في غزة على يد النازيين الجدد”.
الجدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية في غزة تعرضت إلى أبشع عملية تزوير وتشويه، منذ عملية طوفان الأقصى، حيث نُشرت تقارير مفبركة وأضاليل اخترعها الاحتلال الإسرائيلي، وروجت لها كبريات وسائل الإعلام الغربية من دون تقديم أي دليل يثبت هذه المزاعم.