الجديد برس:
قال المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، الخميس، إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة تعد مثالاً واضحاً لغطرسة وعدوانية جبهة الاستكبار في ارتكابها المجازر البشعة بحق النساء والأطفال وتدميرها الممتلكات وموارد الشعب الفلسطيني.
وأضاف خامنئي خلال استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران، أن “المعارضة التي تبديها الجمهورية الإسلامية هي في الحقيقة معارضة لمثل هذه الفظائع والجرائم التي تدعمها أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية، مع أنها مدانة من قبل العقل والعرف والشرع والضمير البشري”.
وتابع أن “هذه القضية يجب أن تكون واضحة بأن جبهة الاستكبار تقوم بارتكاب القمع والعدوان والمجازر باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والليبرالية”.
وقال إن “الجمهورية الإسلامية يجب أن تكون دائماً حاملة الراية والرائدة في مواجهة الاستكبار”، مضيفاً “علينا أن نرفع راية مقارعة الاستكبار كل يوم أكثر فأكثر، وألا نسمح أبداً بنزع هذه الراية من أيدي الجمهورية الإسلامية في أي فترة”.
وأشار خامنئي في اللقاء إلى “المسيرات الحماسية التي خرجت في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وكذلك انتخابات الأول من مارس”، معتبراً أن “هذين الشهرين تحولا في هذه السنة وأكثر من السنوات الأخرى، إلى رمز وموقع لإبراز مؤشرات وعلائم السيادة الشعبية الإسلامية”، لافتاً إلى أن إيران الإسلامية تعتمد منطق الصمود بوجه المتغطرسين، حسب تعبيره.
وأضاف المرشد الأعلى في إيران، أنه “حتى قبل تشكيل الجمهورية الإسلامية، فإن الجبهة الوحيدة التي كانت سائدة في العالم هي جبهة الديمقراطية التابعة لنهج الليبرالية الديمقراطية الغربية، لكن ومع انتصار الثورة الإسلامية، تشكلت جبهة جديدة على أساس السيادة الشعبية الإسلامية وكان بطبيعة الحال أن تقف أمام جبهة الديمقراطية الغربية، وفق قوله.