الأخبار المحلية عربي ودولي

إيران: مساعدات أمريكا لغزة مسرحية استعراضية ونأمل بحراك إسلامي في شهر رمضان

الجديد برس:

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أن “الولايات المتحدة طرف في الحرب على غزة، وتقف إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفاً: “نشهد نمواً في إنتاج وبيع وتصدير الأسلحة الأمريكية إلى المنطقة”.

وفي تصريح صحفي، أضاف كنعاني أن واشنطن “تدعم الاحتلال سياسياً وعسكرياً، وباستخدامها المفرط لحق النقض في مجلس الأمن”، مشيراً إلى أن “المحافل الدولية فشلت في وقف الحرب في ظل هذه الوقائع”.

ووصف تصرفات الحكومة الأمريكية بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بأنها “سخيفة ورمزية”، وبأنها “مسرحية استعراضية ساخرة”،  مذكراً بأن “الفيتو” الأمريكي أعاق مراراً وقف العدوان.

وانتقد كنعاني “التقاعس المؤلم من جانب المنظمات الدولية، وخاصةً منظمة الأمم المتحدة، على الرغم من مرور أكثر من 5 أشهر على جرائم الاحتلال”.

وصرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في هذا السياق، بأنه “كان من المتوقع أن تلعب منظمة التعاون الإسلامي دوراً مهماً ورداعاً في وقف الحرب باستخدام أدوات الضغط المتاحة لها، لكن للأسف لا نشهد شيئاً من هذا القبيل”.

لكن كنعاني أعرب عن أمله برؤية “المزيد من التحركات من الدول الإسلامية عشية شهر رمضان المبارك، بعد الاجتماع الثاني لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي”.

ولفت إلى أن إيران “قدمت مقترحاتها، في اجتماع جدة، في 6 فقرات على لسان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان”، مضيفاً: “سنرى بالتأكيد تغييراً في أوضاع أهل قطاع غزة إذا كانت محط اهتمام الدول الإسلامية”.

وشدّد كنعاني على أن “شهر رمضان المبارك هذا العام سيكون نقطة تحول لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم”، وأن “يوم القدس العالمي سيكون يوماً خاصاً”.

وأشار إلى أن “أبناء فلسطين وقطاع غزة الشرفاء والمسلمين أقاموا احتفالات دينية في الشوارع التي دمرها الكيان الإسرائيلي، على الرغم من الظروف الإنسانية المؤسفة في القطاع”.

وكان اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي دعا، قبل أسبوع، إلى وقف “فوري وغير مشروط” للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع “من دون عوائق”.

وجاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في دورته الاستثنائية لبحث العدوان الإسرائيلي، بمقر المنظمة بمدينة جدة، بناءً على طلب السعودية وفلسطين والأردن وإيران.