الجديد برس:
دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، إلى المشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى، في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
ودعت الحركة إلى المشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على المسجد الأقصى، والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه، تزامناً مع مواصلة غزة خوض أعظم ملحمة ضد الاحتلال منذ 160 يوماً، مشددةً على الالتزام بأداء الصلوات في المسجد الأقصى فقط.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد استبقت شهر رمضان، بفرض قيود منذ مساء الأحد، على دخول الشباب إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاتي العشاء والتراويح، وسمحت فقط بدخول النساء، والأشخاص ممن تجاوزوا سن الـ40 عاماً، مع عرقلة مرورهم عبر حواجزها، وذلك عشية بدء شهر رمضان المبارك.
كما منعت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، ومنعت الشباب خصوصاً من دخول المسجد من بابي حطّة والقطانين، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
ورغم القيود المفروضة، تمكن عشرات الفلسطينيين من تجاوز العراقيل التي وضعها الاحتلال، ودخلوا إلى باحات المسجد لأداء صلاة تراويح الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك.