الجديد برس:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الخميس، تقديمها إلى الوسطاء في قطر ومصر، تصوراً شاملاً لرؤيتها فيما يتعلق بوقف العدوان على قطاع غزة، وملف تبادل الأسرى.
وأكدت الحركة، في بيان، أن تصورها يأتي في سياق متابعتها للمفاوضات عبر الوسطاء، ويرتكز على وقف العدوان، وتقديم الإغاثة والمساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
وشددت حماس، في بيانها، على أن هذه المبادئ والأسس تعدها ضرورية للاتفاق، وأنها ستبقى منحازة إلى حقوق الشعب وهمومه.
وفي السياق ذاته، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، الخميس، أن هناك اتفاقاً أمريكياً – إسرائيلياً على استعادة الأسرى من دون وقف العدوان، لافتاً إلى أن لدى الأمريكيين حسابات بشأن رفح، بسبب التوتر الداخلي هناك، والانتخابات المرتقبة.
وأوضح أنه “لا يوجد أحد يتعهد، بصورة رسمية، وخصوصاً الولايات المتحدة، أن هناك وقفاً للعدوان، حتى في المرحلة الثانية من مشروع الاتفاق”.
يُشار إلى أنه بعد فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال طلب توسيع التفاوض وإبداء مرونة أكثر في مفاوضات تبادل الأسرى، خلال جلسة مع المستويين السياسي والأمني.
لكن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ومعه مجموعة من رؤساء المستوى الأمني، بينهم رئيسا “الموساد” و”الشاباك”، رفضوا هذا الطلب، بحسب ما أكد الإعلام الإسرائيلي.
وصرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، بأن “سبب تعثر المفاوضات يكمن في إصرار نتنياهو على مواقفه ومحاولته التلاعب لكسب مزيد من الوقت”.