الأخبار المحلية

لإسقاط الهيمنة الغربية.. ما هي الدول التي تُشارك اليمن في تحالفه الجديد ضد أمريكا وبريطانيا؟

الجديد برس:

أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، على تطور العلاقات الدولية بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس، مشيراً إلى أن هذا التعاون يُمثل مصلحة مشتركة لإغراق أمريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر.

وفي تغريدة له على منصة “إكس”، قال القحوم: “هناك بناء مستمر وتطور في العلاقات الدولية بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات مختلفة”.

وأضاف: “هذا فيه مصلحة مشتركة لإغراق امريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر وفي أعالي البحار ويراد لها ان تغرق وتتلاشى وتضعف قطبيتها الاحادية وهذا ليس تحليلاً فقط بل هو حقيقة ماثلة للعيان وبات واقعا واليمن دولة ودخلت في معادلة نصرة فلسطين وثبتت باقتدار معادلة البحر الأحمر التي تمثل معادلة كبرى واستراتيجية لها آثارها ونتائجها الكبرى في ميزان الحصاد والثمار العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية”.

وأشار القحوم إلى أن “اليمن، بفضل الله وفضل قائدها، استطاعت تحقيق ذلك بعنفوان وشموخ لا نظير له، حتى باتت الدول الكبرى تطرق أبوابها وتنسق وتبني العلاقات المتكافئة معها وترتب للمستقبل المنظور وتهيئ لهزيمة أمريكا وبريطانيا والغرب هزيمة تاريخيّة ويسقط المشروع الاستعماري والهيمنة الغربية من المنطقة والعالم”.

وتُعدّ العلاقات بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس من الملفات المهمة التي تحظى باهتمام كبير من قبل قيادة حركة أنصار الله، حيث تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات بما يُحقق مصالح الشعب اليمني.

كما تشير تصريحات علي القحوم، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، إلى احتمال تشكيل تحالف جديد بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس.

ويأتي هذا الاحتمال في ظل تأكيد القحوم على وجود تعاون متزايد بين اليمن وهذه الدول في مجالات مختلفة، بما يشمل “بناء مستمر وتبادل للخبرات والتجارب”.

ويُضاف إلى ذلك وجود مصلحة مشتركة بين اليمن وهذه الدول في “إغراق أمريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر”.

وقد تشكل هذه العوامل أساساً لتحالف جديد في المستقبل، خاصةً مع وجود دول أخرى قد تُشارك في هذا التحالف، مثل الصين وروسيا وإيران.