الأخبار المحلية عربي ودولي

أول تعليق من “حماس” على اغتيال العميد فايق المبحوح خلال اقتحام الاحتلال لمستشفى الشفاء بغزة

الجديد برس:

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاعتداء على مجمع الشفاء الطبي، واغتيال العميد فايق المبحوح، مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، مؤكدةً مواصلة الشعب الفلسطيني وأجهزته الأمنية ضرب مخططات العدو الخبيثة.

وشدّدت الحركة في بيان لها، على أن عملية الاغتيال الجبانة التي قام بها جيش الاحتلال المجرم خلال عدوانه، فجر الإثنين، على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بحق مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، الشهيد اللواء فائق المبحوح، “جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية ضبط حالة الأمن”.

وأكدت الحركة أن من جهود الشهيد المبحوح أيضاً تأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى محافظتي غزة والشمال، مضيفةً أن الاحتلال سعى، من خلال اغتياله، لتحقيق “هدف منع الوصول الآمن للمساعدات إلى شعبنا”.

وأكدت الحركة، أن “هذه الجريمة الإرهابية، عبر استهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، هي دليل إضافي على سعي العدو النازي لنشر الفوضى، وضرب السلم المجتمعي في القطاع، وإدامة حالة المجاعة التي يعانيها أهلنا، تنفيذاً لمخطط حرب الإبادة وتهجير شعبنا عن أرضه”.

وأكدت حركة حماس مواصلة الشعب الفلسطيني وأجهزته الأمنية “ضرب مخططات العدو الخبيثة، الذي لن يفلح في مسعاه لنشر الفوضى والفلتان في مجتمعنا الصامد المرابط”.

ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي، إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اقتحام مجمع الشفاء الطبي، واغتيال العميد فايق المبحوح، داخله”، معتبرةً أن ما حدث هو “جريمة حرب نكراء، تضاف إلى سجل الجرائم النازية والوحشية التي يرتكبها العدو في حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأضافت الحركة في بيان لها تعليقاً على جريمة الاغتيال، “إن مباهاة العدو بتنفيذ عملية اغتيال داخل حرم مجمع الشفاء الطبي، واستهداف الآمنين والمحتمين في داخله، وارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عشرات الإصابات بين الأطفال والنساء والمدنيين، هي استهزاء صارخ وصريح بكل القيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية، ودليل على مستوى الإجرام والوحشية الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق شعبنا”.

الإعلامي الحكومي: الاحتلال يسعى لنشر الفوضى والفلتان

وصرّح مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن الشهيد العميد فايق المبحوح، كان يشغل عملية التنسيق مع العشائر ووكالة “الأونروا” لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، مؤكداً أنه بذلك كان يمارس عملاً مدنياً إنسانياً بحتاً، وكان يتوجّب حمايته وعدم التعرض له بموجب القانون الدولي.

وأضاف المكتب أن “ارتكاب الاحتلال لمثل هذه الجرائم، وقتل المدنيين، واستهداف القائمين على العمل الإنساني، يؤكد سعيه بكل قوة، إلى نشر الفوضى والفلتان في القطاع، ومنع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف الجياع”.

واعتبر البيان الصادر عن مكتب الإعلام الحكومي أن “الاغتيال يدلل على أن الاحتلال مصمم على نهج التجويع، وحرمان السكان من الحصول على المواد الغذائية رغم محدوديتها حتى الآن”.

وفي الختام أدان المكتب الإعلامي الجريمة “المخالفة لنصوص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان”، وحمل  الاحتلال، والإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة “عن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء شعبنا وضد المدنيين والأطفال والنساء”، مطالباً “المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل لجم الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية”.