الجديد برس:
كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، عن وجود تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الأنصاري إن “المفاوضات الفنية بشأن وقف إطلاق النار مستمرة، على الرغم من مغادرة رئيس الموساد الإسرائيلي مدينة الدوحة”.
كما تابع، قائلاً: “لسنا قريبين من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولكننا متفائلون”.
وشدد الأنصاري على أن أي هجوم على رفح سيؤثر سلباً في التوصل إلى اتفاق، وسيؤدي إلى دمار كبير وفظائع غير مسبوقة في “الصراع”.
وأوضح أن “الهدف الرئيسي التالي لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، هو إرسال مقترح مقابل لحماس”.
وفي وقتٍ سابق، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية- حماس في لبنان أحمد عبد الهادي في تصريحات إعلامية، أن المقاومة لا يمكن أن توافق على أي صفقة من دون تقديم ضمانات دولية، والتزام واضح بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال إن حماس فصلت في رؤيتها هذه المرة في موضوع الأسرى مع شرط وجود ضمانات، مشيراً إلى أن المسألة باتت في ملعب الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة.
ولفت إلى أن “كل ما أشاعه الاحتلال عن إعاقة الحركة للمفاوضات هو كذب، لأن حماس واضحة في مطالبها”، مضيفاً أن قيادة المقاومة أبلغت الوسطاء أن المرونة تستلزم تقديم ضمانات دولية والتزاماً واضحاً في تحقيق 4 شروط.
وعدد عبد الهادي الشروط الـ 4 وهي: وقف دائم للعدوان وانسحاب كامل وإزالة آثار العدوان وعودة النازحين، مشدداً على أنها شروط للتوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار وتبادل للأسرى.
وقبل أيام، أكدت الفصائل الفلسطينية موقفها الموحد ومفاده ألا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني.