الجديد برس:
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن على قيادة الاتحاد الأوروبي، التي تزود أوكرانيا بالسلاح وتحرضها على تنفيذ الجرائم، تحمل المسؤولية مناصفةً مع القيادة الأوكرانية من جراء الأعمال الإرهابية التي تقوم بها بحق المواطنين المدنيين الروس.
وذكرت زاخاروفا، في تعليق نُشر في الموقع الرسمي للوزارة، أنه “بتحريض من الغرب، لا يتورع الأوكرانيون عن ارتكاب أفعال إرهابية ضد البنية التحتية المدنية والسكان المسالمين في المدن الروسية”.
وأضافت أنه “ينبغي للقيادة الحالية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، والتي تزود كييف بالأسلحة وتحرضها على ارتكاب جرائم دولية، أن تتحمل معها، على قدم المساواة، المسؤولية عن هذه التصرفات”.
وشدّدت زاخاروفا على أن خطط الاتحاد الأوروبي بشأن تخصيص 50 مليار يورو دعماً لأوكرانيا، مالياً واقتصادياً، “لن تنقذ نظام كييف النازي”.
يُشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اتفقت، خلال اجتماع في بروكسل، الشهر الفائت، على إقرار حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو لمدة أربعة أعوام، ضمن خطة تمويل “ثابت وطويل المدى”.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة منذ بدء الحرب مع روسيا من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى.