الجديد برس:
ارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 7700 معتقل، وفقاً لكل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني.
وأوضحت المؤسستان الفلسطينيتان، في بيان صحفي يوم السبت، أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر بلغت نحو 7740 أسيراً، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقاله في أثناء مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنازل، أو في أثناء مروره عبر الحواجز العسكرية، بالإضافة إلى من اضطر إلى تسليم نفسه تحت الضغط والتهديد، ومن احتُجز كرهينة.
وذكرت الهيئتان أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقاله، أو من تم الإفراج عنه لاحقاً.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت، منذ الجمعة، حتى صباح يوم السبت، 15 شخصاً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أفراد من عائلة الشهيد مجاهد بركات، منفذ العملية الفدائية التي وقعت الجمعة في رام الله، بالإضافة إلى إعادة اعتقال أسرى سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، طوباس، نابلس والقدس.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعين في أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعين لمنازل المواطنين.
يُذكر أن الضفة الغربية تشهد عمليات فدائية متتالية ينفذها المقاومون الفلسطينيون في مناطق متعددة من الضفة. وتأتي هذه العمليات في ظل حالة من التوتر المتصاعد في الضفة منذ الـ7 من أكتوبر، إذ تتصاعد العمليات ضد الاحتلال الذي يُمعن في الاعتداء على مدن وقرى هناك، بالتوازي مع تواصل مجازره في قطاع غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية دعت إلى تفعيل العمل المقاوم في كل الجبهات، خلال شهر رمضان المبارك، لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانتصاراً للقضية الفلسطينية.