الجديد برس:
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إلى “بذل غاية الوسع، كل من موقعه وسلطته وتخصصه وإمكاناته، إعداداً وجهاداً ورباطاً عند تخومها، من أجل نجدة أهل غزة، ونصرة القدس الشريف، قبل فوات الأوان”.
ودعت الوزارة، في رسالة وجهتها إلى العلماء وطلبة العلم والدعاة في العالم الإسلامي، إلى “استثمار شهر رمضان في مضاعفة الجهود، واستنهاض الأمة، وحشد شبان الإسلام للجهاد بكل وسائله، كل بحسب استطاعته وقدرته”.
ووجهت الوزارة نداءً إلى العلماء والدعاة، تدعوهم فيه إلى المرابطة عند حدود فلسطين في الدول المجاورة لها، وعند تخومها، والعمل جميعاً، شباناً وشيوخاً ورجالاً ونساءً، على كسر الحصار عن غزة وتحريرها من قبضة الاحتلال.
وأكدت الوزارة ضرورة الدعوة إلى مخاطبة الأنظمة والحكومات، وتذكيرها بالواجبات الشرعية المنوطة بهم في نصرة فلسطين وغزة، عبر كل وسائل القوة المتوافرة، مشدّدةً على ضرورة مواجهة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، والدعوة إلى مقاطعته، اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً، عبر كل الأشكال المتاحة.
وأشارت إلى أهمية إطلاق المبادرات الشبابية والمجتمعية للتعريف بالحق الفلسطيني والدفاع عنه، وإبراز حجم الدمار الذي خلفه العدوان في الأنفس والمساجد والمساكن والمنشآت العامة والخاصة.
وشدّدت وزارة الأوقاف على ضرورة تجنيد العقول والأموال والطاقات لتسيير القوافل الطبية والإغاثية والإعلامية إلى قطاع غزة، ومساندة جهود الإعمار، والسعي لتوفير الاحتياجات، وتعويض ما دمره العدوان.
وذكرت الوزارة، في رسالتها، بضرورة تحقيق الموالاة الشرعية للمسلمين وتبني الرواية الفلسطينية في المبررات الحقيقة لاندلاع معركة طوفان الأقصى، ورفض رواية التضليل الإسرائيلية، التي تحاول تحميل المسؤولية للمقاومة المشروعة لعدو اغتصب أرض فلسطين منذ ما يزيد على 70 عاماً.