عربي ودولي

ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 7770 فلسطينياً

الجديد برس:

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الإثنين، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل وأسرى سابقون.

وأشار البيان إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وقلقيلية، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين، الخليل، بيت لحم، والقدس المحتلة، ورافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وبحسب البيان المشترك فقد ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر 2023، إلى نحو 7770، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. 

وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تمّ الإفراج عنهم لاحقاً.

يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة بعد مرور 171 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

وصعدت قوات الاحتلال من وتيرة عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال، فيما تواصل إدارة سجون الاحتلال فرض إجراءات تنكيلية بحق الأسرى الأطفال (الأشبال)، وفقاً لما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد.

ووصل عدد الأسرى الأشبال في سجن “مجدو” إلى 94 أسير، من بينهم 24 طفلاً من غزة، احتجزوا في زنزانتين في ظروف احتجاز غير إنسانية، حيث تتعمد إدارة السجن تقييد أيدي الأسرى الأطفال وأقدامهم عند إحضارهم للزيارة، ولم تتوقف عمليات اقتحام زنازينهم، فيما أفاد الأسرى الأطفال بالقول: “لم نعرف بداية رمضان إلا من الأسرى الجدد، وسحورنا في هذا الشهر على العتمة”.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن الارتفاع المرعب في أعداد الشهداء من الأسرى يُنبئ بحجم التعذيب الذي يتعرضون له داخل السجون الإسرائيلية، حيث بلغ عدد المعتقلين الذين استشهدوا في معتقلات الاحتلال بعد 7 أكتوبر بلغ 10 شهداء، بينهم ثلاثة من معتقلي غزة، أحدهم لم تُعرف هويته، إلى جانب استشهاد الجريح المعتقل محمد أبو سنينة في مستشفى “هداسا” بعد يومٍ من اعتقاله وإصابته.