الجديد برس:
عبّرت منظمة “أطباء بلا حدود” عن شعورها “بالذهول من الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي ودمره بالكامل غرب مدينة غزة”.
وذكرت المنظمة في بيان نشرته على منصة “إكس”، أنها “مصدومة أمام تحول مستشفى الشفاء إلى أنقاض بعد 14 يوماً من الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل المنشأة و حولها”.
وأوضحت المنظمة في بيانها “أن أكبر مستشفى في غزة، أصبح الآن خارج الخدمة، وبالنظر إلى حجم الدمار، فإن الناس في غزة لم يتبق لهم سوى عدد أقل من خيارات الرعاية الصحية في شمال غزة”.
كما ذكر البيان أن الوصول إلى مستشفى الشفاء كان لعدة أيام، أثناء اقتحامه، مستحيلاً، وأن “المرضى بداخله لم يتمكنوا من تلقي العلاج”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد صرح في بيان، قائلاً إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة صادمة ضد الإنسانية عبر تدمير مجمع الشفاء الطبي وإحراقه وتجريفه، وقتل واعتقل أكثر من 700 مدني فلسطيني”، مطالباً بـ”إدخال مستشفيات ميدانية لإنقاذ الواقع الصحي”.
وقال إن “جيش الاحتلال قتل داخل المجمع وفي محيطه أكثر من 400 شخص، وحاول إخفاء جريمته النكراء، عبر إعدام مئات المدنيين والجرحى والمرضى داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي، من خلال تغطية الجثامين بأكوام الرمال وتجريفها ودفنها وخلطها بأرضية المجمع. واعتقل أكثر من 300 أسير، بينما لا يزال أكثر من 100 مدني فلسطيني في عداد المفقودين نتيجة جريمة الاحتلال الصادمة”.