الجديد برس:
استنكرت الأحزاب والقوى والرموز الوطنية في مصر ملاحقة أجهزة الأمن المصرية للمتظاهرين الذين شاركوا في وقفة نقابة الصحفيين، يوم الأربعاء الماضي، نصرةً لغزة، واعتقالها عدد من المشاركين في الساعات التي تلت المظاهرات.
وأكدت الحركة الوطنية المصرية، في بيان لها، إصرارها على النهوض بواجبها تجاه فلسطين، والتعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، بكل الوسائل المتاحة والممكنة، من قوافل دعم وإغاثة، ووقفات احتجاجية، وحماية المساعدات والسماح بدخولها دون التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت الحركة الوطنية على أن حملات الاعتقال والتضييق والتهديد لن تثنيها أو تمنعها عن النهوض بواجبها نحو القضية الفلسطينية.
ودعا الموقعون على البيان الحكومة المصرية للإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي السلميين، خاصة أن هذا الاعتقال جرى في بداية ولاية جديدة لرئيس الجمهورية، أكد فيها احترام الدستور والقانون.
وطالب الموقعون بدخول كامل المساعدات المكدسة دون تنسيق مع الكيان الغاصب، وإلغاء اتفاقية “كامب ديفيد”، مجددين دعوتهم إلى الحكومات والأنظمة العربية لقطع علاقاتها مع الكيان الغاصب.
ومساء الأربعاء، نظم الصحفيون في مصر إفطاراً رمضانياً رمزياً بالماء والخبز “العيش الحاف” أمام نقابة الصحفيين المصريين، للأسبوع الرابع على التوالي، كتعبير عن مشاركتهم معاناة مع ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وبالتزامن، نظم المشاركون وقفة على سلالم النقابة للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على القطاع، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط وبالكميات الكاملة.