الجديد برس:
أكد الحرس الثوري الإيراني، السبت، أنه سيحقق المطلب الوطني بمعاقبة العدو الإسرائيلي، بما “يجعله يندم على جريمته” في دمشق، والتي استهدف من خلالها القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، في الأول من أبريل الجاري.
وفي رسالةٍ له، ثمّن الحرس الثوري حضور الشعب الإيراني في مسيرة “يوم القدس العالمي” ومراسم تشييع ودفن جثامين العسكريين الإيرانيين السبعة الذين قتلوا بجريمة قصف كيان الاحتلال القنصلية في دمشق، واصفاً الحضور بـ”الملحمي والكاسر للأعداء”.
كذلك، اعتبر مشاركة الشعب الإيراني في مسيرات يوم القدس “مصدر أملٍ للشعب الفلسطيني المظلوم والبطل، ومعززاً لإرادتهم وصمودهم في وجه الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أن الاحتلال بجرائمه الوحشية واستمرار الإبادة الجماعية والتجويع والمجاعة “يتوهم أنه يستطيع القضاء على صمود هذا الشعب”.
وتوجه الحرس الثوري في حديثه للشعب الإيراني، مؤكداً أنه سيجعل “إسرائيل” تندم على جريمتها في دمشق، قائلاً: “نؤكد للشعب الإيراني البطل والثوري أن أبناءكم الغيورين والمتحمسين في حرس الثورة الإسلامية سينفذون بعون الله المطلب الوطني المتمثل في إنزال العقاب بالعدو الصهيوني وداعميه لارتكابهم الجريمة الإرهابية الجبانة الأخيرة ضد القنصلية الإيرانية؛ حيث يجعلونهم يندمون على فعلهم هذا”.
وفي وقتٍ سابق السبت، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن “العدو سيندم على فعلته، وطريقة الانتقام نحن من يحددها”، مشدّداً على أن على “إسرائيل” أن تعلم أن عمرها قد انتهى ولم يبقَ شيء على زوالها واضمحلالها.
هذا وتتزايد خشية كيان الاحتلال الإسرائيلي من رد إيران على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق قبل أيام، ما أدى إلى مقتل عددٍ من مستشاريها العسكريين، بينهم العميد في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي.
وأغلق كيان الاحتلال 28 سفارة له في أنحاء العالم أبوابها، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.