الجديد برس:
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف للسعودية بتكلفة تبلغ 101.1 مليون دولار، بعد أسابيع من تهديدات صنعاء باستئناف الهجمات على المملكة حال سماحها لواشنطن باستخدام أراضيها لشن غارات على اليمن.
وذكر بيان البنتاغون أن عملية البيع المقترحة ستسهم في تحسين قدرة السعودية على:
المراقبة لمواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات المسيرة. وتعزيز الدفاع عن حدودها ضد هجمات الحوثيين. بالإضافة إلى تحسين إمكانية التشغيل البيني مع الأنظمة التي تديرها القوات الأمريكية والشركاء الآخرون في منطقة الخليج لمواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك تهديد الحوثيين، وفق بيان الدفاع الأمريكية.
وبحسب بيان لوكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (Defense Security Cooperation Agency)، ستدعم هذه الصفقة المقترحة أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة شريكة تمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج.
وبينت عملية البيع المقترحة ستسهم في تحسين قدرة السعودية على المراقبة لمواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز الدفاع عن حدودها، وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع الأنظمة التي تديرها القوات الأمريكية والشركاء الآخرون في منطقة الخليج.
وجاء في البيان “لن تجد السعودية صعوبة في استيعاب هذه الأنظمة في قواتها المسلحة”.
وأوضح البيان أن البيع المقترح لهذه المعدات والدعم “لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.