الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف العملية الإيرانية في مضيق “هرمز” هو ضرب خط التجارة البري، وخط الشاحنات من الإمارات عبر السعودية والأردن، وصولاً إلى “إسرائيل”.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية، عن مدير إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، داني زاكين، وصفه العملية بأنها “مهمة جداً”، مُشيراً إلى أن الإيرانيين “يحاولون توجيه ضربة اقتصادية شبيهة بضرب اليمنيين السفن العابرة قناة السويس”.
ولفت زاكين إلى أن أهمية العملية لا تقاس بعدد الحاويات التي تحملها السفينة وعدد الأشخاص الموجودين على متنها وجنسياتهم، مضيفاً: “لا أعتقد أن الإيرانيين سيكتفون بهذا”.
بدوره، أكد الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، “أمان”، أبراهام زئيفي فركش، أن مهاجمة السفينة في الخليج ليس الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق، وإنما “خطوة أولى سيحدث مثيل لها”.
وقال زئيفي فركش للقناة الـ”12″ الإسرائيلية إن “هذه الأحداث لن تتوقف وستستمر، وإيران تواصل الإمساك بالخيوط، وهي تقوم بهذا بحكمة، وتجري حساباتها جيداً فيما تقوم به، وأعتقد أنها ستهاجم أيضاً سفارات ومواقع إسرائيلية في العالم، ومسارات الملاحة البحرية الخاصة بـ”إسرائيل”، وربما تطلق أيضاً النار مباشرةً نحو إسرائيل”.
وكانت وكالة “إرنا” الإيرانية أفادت، يوم السبت، بأن قوات بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة شحن مرتبطة بـ”إسرائيل” قرب مضيق هرمز.
وذكرت الوكالة الرسمية، عبر “تلغرام”، أن القوات الخاصة البحرية التابعة للحرس الثوري “سيطرت على سفينة حاويات تحمل اسم MCS Aries، مع تنفيذ عملية إنزال بالهليكوبتر وإجلاء الأفراد عن سطح السفينة”، مشيرةً إلى أنه “تم توجيه هذه السفينة نحو المياه الإقليمية لبلدنا”.
وفي وقتٍ سابق ذكرت وكالة “أسوشييتد برس” أن السفينة التي تعرضت لحادث في مضيق هرمز مرتبطة بالملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة “أسوشيتد برس” قوات كوماندوز تداهم سفينة بالقرب من مضيق هرمز بطائرة هليكوبتر.