الجديد برس:
توعدت حكومة صنعاء بمنع أي قوى معادية أمريكية أو إسرائيلية من استخدام مطار المخا الواقع تحت سيطرة قوات طارق صالح المدعومة من الإمارات، لغرض التصعيد والحرب في المنطقة.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “سنمنع أي استعمال أمريكي أو إسرائيلي أو أي جهة معادية لمطار المخا”.
وأضاف: “يجب إدراك أن أمن شعبنا خط أحمر ولن تكون بلادنا مسرحاً لعبث الصهاينة بالمطلق”.
وتابع قائلاً: “نتمنى إدراك هذه الحقيقة لأن من لا يدركها سيكون قد عرض نفسه للخطر”، في تلميح إلى منع أي نشاط معادي عبر المطار باستخدام القوة.
وكانت هيئة الطيران والأرصاد المدني التابعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف أعلنت في الـ5 من أبريل الجاري، بدء العمل رسمياً في مطار المخا الدولي بمحافظ تعز غربي اليمن.
وقال تعميم صادر عن الهيئة: “تعمم الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد إلى جميع شركات الطيران والمنظمات التي تشغل رحلاتها في الجمهورية اليمنية بأن مطار المخا الكائن في محافظة تعز بكامل الجاهزية الفنية والإدارية، وتعلن الآن عن فتحه للتشغيل، استقبال وترحيل الرحلات، كمطار فئة G، من الشروق وحتى الغروب كمرحلة أولى، ابتداءً من الخامس من أبريل 2024م في تمام الساعة 00:01 صباحاً”.
كما حددت الهيئة الرمز الدولي للمطار والمعتمد من منظمة الطيران المدني الدولي بـ (OYMK).
يُشار إلى أن مطار المخا شهد مؤخراً جهوداً متسارعة ومكثفة لتجهيزه، بناء على توجيهات قائد القوات المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح.
وكانت تقارير سابقة قد كشفت أن طارق صالح يتحرك منذ أشهر في إطار التوجه نحو التصعيد ضد قوات صنعاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل إجبار حكومة صنعاء على وقف هجماتها على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، والتي توسعت مؤخراً لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
وأوضحت التقارير أن التنسيق بين طارق صالح والولايات المتحدة الأمريكية تضمن استخدام مطار المخا لاستقبال دفعات من المقاتلين الذين تم إرسالهم للتدريب في دولة أفريقية مجاورة.