الجديد برس:
بدأ الاتحاد الأوروبي خلال اليومين الماضيين، اتصالات مكثفة لخفض التصعيد مع صنعاء، ويأتي ذلك في أعقاب تقليص سفنه الحربية في البحر الأحمر.
وأفادت مصادر إعلامية بأن بعثة الاتحاد الأوروبي العسكرية في البحر الأحمر والمعروفة بـ”أسبيدس” بدأت اتصالات عبر سلطنة عُمان مع صنعاء.
وتهدف الاتصالات، وفق المصادر، لتنسيق حركة مرور السفن الأوروبية في البحر الأحمر، كما تهدف الاتصالات لعدم وقوع اشتباكات جديدة بين الطرفين.
وتتزامن الاتصالات الأوروبية مع حراك يقوده المبعوث الأممي، للدفع نحو تقدم بالمسار السياسي في اليمن.
وكانت دول عدة في الاتحاد الأوروبي أعلنت في وقت سابق سحب بوارجها من البحر الأحمر بعد نحو شهرين من الانتشار ضمن بعثة الاتحاد العسكرية. وآخر تلك الدول ألمانيا التي أعلنت سحب الفرقاطة “هيسن”.
وجاء تقليص عدد البوارج المشاركة في البعثة الأوروبية عقب بيان للبعثة اعترفت فيه بتعرضها لهجمات وكشفت فيه شراسة المواجهة مع قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وتشير الخطوة الأوروبية إلى فشل خططها لعسكرة البحر الأحمر لا سيما مع المخاوف من تصاعد وتيرة المواجهة مع إعلان قوات صنعاء توسيع عملياتها صوب المحيط الهندي.