الجديد برس|
كشف مصدر قيادي فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بأنّ قطر تعرّضت إلى “ضغوط أميركية وإسرائيلية شديدة” قبل فترة، لتمارس بدورها ضغوطاً على حركة حماس، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أنّ هذه هي الخلفية الحقيقية، لإعلان رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أخيراً، أنّ الدوحة في صدد “تقييم الوساطة التي تقوم بها”.
ووفقاً له، فإنّ حركة حماس أبلغت جميع الأطراف المعنية أنّها “متمسكة بوساطة قطر”، وأنّها “لا تقبل أيّ بديل عنها”.
كما أشار المصدر إلى أنّ واشنطن طلبت من تركيا التدخّل في مسار المفاوضات والضغط على “حماس”، لتليين موقفها، لافتاً إلى أنّ حماس “رحّبت بحضور أنقرة” في الملف الفلسطيني.
وأكد المصدر القيادي أيضاً، أنّ تركيا “لن تكون بديلاً عن قطر”.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ قطر ملتزمة بجهود الوساطة بشأن غزة، ولكنّها حالياً في مرحلة “إعادة تقييم”.
بالتزامن، نقلت وكالة “رويترز” ووسائل إعلام تركية، عن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، قوله إنّه “لا يعتقد أنّ حركة حماس ستغادر قطر”.
وكان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، قد أكّد أنّ الاحتلال “ما زال يرفض قضية وقف إطلاق النار الكامل وقضية عودة النازحين”، مؤكّداً أنّ ذلك “لا يُفضي إلى اتفاق”.
كما، أوضح رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في حديث لوكالة الأناضول، أنّ “إسرائيل” لم توافق على وقف إطلاق النار”، وأنّ “ما تريده هو استعادة أسراها ثم استئناف الحرب، وهو ما لن يكون”.