الجديد برس : خاص / احمد عايض
“خلل فني – نفاد الوقود” هذهِ هي الحجة الثابته والمعتمدة من قبل قيادة العدوان إذا اسقطت طائرة مقاتلة لهم في اليمن .
نكته اصبح العالم يعرفها ويسخر منها.خلل فني ونفاد وقود في حرب “اليست نكته!؟” ، وجبات سعودية سامة تلو وجبات ، تأكلها الامارات إجباريا ، رغم ان العدوان على اليمن جمع بين الكيانين الإماراتي والسعودي ، إلا ان الاختلاف السيادي بين الدولتين كبير ، وهذا ماكشفته صحيفة الجارديان البريطانية عن الخلاف بين شيوخ الإمارات وآل سعود منذ خمس سنوات ، والجديد ان الحقيقة تتكشف في فترة زمنية قصيرة جدا ، وبالأيام تظهر الطعنات السعودية القاتلة لهيبة دولة لاهيبة لها ابدا ، ولكن مسح الكرامة أصبح عنوان سعودي تجاه الإمارات .
حيث كشفت المصادر العسكرية الرسمية الإماراتية ان الطائرة المقاتلة التابعة لهم ، والتي اسقطت في البريقة يومنا هذا كانت طائرة حربية مقاتلة من نوع (f16) وليست طائرة اباتشي ، ومن جانب اخر أعلنت قيادة القوات المسلحة الاماراتية عن فقدان الطائرة التي كانت ضمن قواتها المشاركة بالتحالف العدواني الاجرامي في اليمن حيث أعلن التحالف الغازي اليوم الاثنين عن مقتل طيارين اماراتيين إثر سقوط طائرة حربية .
وقال التحالف الغازي في بيان مقتضب ، ان طيارين اثنين ، لقيا حتفهما ، إثر سقوط طائرة حربية ، نتيجة خلل فني بمدينة عدن وكانت الطائرة الإماراتية سقطت في جبال البريقة بمدينة عدن ، فجر اليوم بعد شنها غارة استهدفت مخزن سلاح في أحد جبال المنطقة التي تسيطر عليها داعش.
هذا وقد قال هانى اليزيدي مدير عام مديرية البريقة في شمال عدن انه عثر على حطام الطائرة بعد أن سقطت فى منطقة جبلية في مدينة عدن ، إلا ان الحقيقة القابلة للتصديق والمتفق عليها من اغلب الناشطين والمحللين وشهود العيان بــعدن ، هي ان مقاتلة تابعة للعدو السعودي قامت باسقاطها وذلك جراء قيام المقاتلة الإماراتية بقصف مواقع داعش بعدن والتي تشكل “داعش” الذراع الدموي للعدو السعودي على الارض والاعتداء على داعش خط احمر من ايا كان ولايخفى على احد ان هناك صراع دموي خفي بين الإمارات والسعودية في عدن ، كون الإمارات تدعم الفصائل المعتدلة والسعودية تدعم التنظيمات الارهابية .
رغم التحالف العدواني بينهم ضد اليمن الا ان كل دولة لها مصالحها وعملائها ومرتزقتها ويعملون بشكل مستقل لتنفيذ اجندة اسيادهم الداعمين لهم ، علما ان الطيران السعودي الغازي شن عشرات الغارات الجوية مستهدفة مجاميع مرتزقة مواليين للعدو الإماراتي ، ومن جانب اخر شن الطيران الإماراتي الغازي غارات جوية ضد مجاميع مرتزقة مواليين للعدو السعودي ، وبعد نهاية كل غارة يعلنون انه خطأ في الاحداثيات ، وان الغارات التي استهدفت مرتزقتهم لم يكن مقصود .
الجدير بالذكر ان سقوط طائرات مقاتلة للعدوان دائما ما ينتهي الاعتراف بسقوطها نتيجة خلل فني او نفاد وقود ومنها “طائرة اف-16” بحرينية مشاركة في عمليات التحالف الاجرامي في اليمن ، والتي تحطمت في ديسمبر الماضي في منطقة جازان جنوب غرب السعودية ، وحسب زعمهم نتيجة “، وقبل ذلك تحطمت مقاتلة تابعة لسلاح الجو المغربي في مايو وقتل طيارها ، والسبب كالعادة نكتة “خلل فني” حسب زعمهم .