الجديد برس|
توقعت وسائل إعلام عبرية، أن موجة ارتفاعات سعرية ستضرب الأسواق الإسرائيلية، مؤكدة أن الارتفاعات ستشمل المواد الغذائية- خصوصاً الألبان- والوقود وخدمات الكهرباء والمياه، وذلك على خلفية استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، وفرض قوات صنعاء حصاراً ملاحياً على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
ورجحت صحيفة “إسرائيل هيوم” في تقرير لها، أن تكون منتجات الألبان أكثر تكلفة هذا العام، وأنه اعتباراً من الأول من مايو، ستصبح منتجات الألبان الخاضعة للرقابة أكثر تكلفة، ومن بينها: الجبن الأصفر، الجبن الأبيض، وربما حتى الرمز الإسرائيلي – الكوخ، “منذ الحرب كان هناك استغلال للوضع من قبل الشركات الكبرى”.
وأظهرت نتائج الحساب الدوري للأسعار أن أسعار منتجات الألبان الخاضعة لرقابة المستهلك يجب أن ترتفع بمعدل متوسط قدره 4.48%، مؤكدة أن تحديث أسعار منتجات الألبان تأثر بالارتفاع الحالي في أسعار المؤشرات بنسبة 1.13%، بالإضافة إلى 3.35% ضمن اتفاقية انتشار الأسعار اعتباراً من مايو من العام الماضي، الموقعة بين شركات الألبان ووزارة المالية ووزارة الزراعة، الإسرائيليتين، عشية الزيادة السابقة في الأسعار.
وتأثر المكون الحالي بارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (1.5%) وارتفاع مؤشر الأجور (2.7%) وارتفاع أسعار الحليب الخام (0.6%)، وبحسب المرسوم، تتم مراجعة حسابات الأسعار وفق الصيغ الثابتة كل ستة أشهر إلى سنة. وفقاً لصحيفة “إسرائيل هيوم”.
فيما أوضحت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية أن موجة ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية ليست الوحيدة التي من المتوقع أن تؤثر على جيوب المواطنين الإسرائيليين، وأن سلع الوقود وخدمات الكهرباء والمياه ستصبح أكثر تكلفة.
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع أسعار الوقود في الأشهر الأخيرة التي تزامنت مع الحرب في غزة، بنسبة 12%، وسوف تنتقل الزيادة إلى أسعار المياه التي تم تأجيلها من يناير إلى يوليو القادم وقد يرتفع سعر المياه بنسبة تصل إلى 5%، وارتفعت تكلفة الكهرباء بنسبة 2.6% منذ بداية العام.
وحسب تقرير نشرته الصحيفة ورصده موقع “يمن إيكو”، أوقفت الحكومة الإسرائيلية دعم ضريبة الاستهلاك على الوقود الذي بدأ في أبريل 2022 مع ارتفاع أسعار الوقود، لكن تم إيقاف الدعم عندما احتاجت الحكومة لتمويل الحرب، وسط صعوبة العثور على مصادر تمويل لمواصلة دعم الضريبة غير المباشرة على الوقود وتسبب في ارتفاع أسعار الوقود. في حين أن الحد الأقصى لسعر لتر البنزين 95 كان في ديسمبر 2023 هو 6.94 شيكل، فقد وصل السعر في أبريل إلى 7.72 شيكل، أي بزيادة قدرها 12%.
وتوقعت الصحيفة، أن يرتفع سعر المياه في الأشهر المقبلة بناءً على سلة من المؤشرات التي تشمل الرقم القياسي لأسعار المستهلك (التضخم 85%)، وأجور العمال (10%)، وسعر الكهرباء (5%) – وذلك بسبب الكميات الكبيرة من الطاقة اللازمة لتشغيل نظام المياه. كما تأخذ سلطة المياه في الاعتبار أيضاً تكاليف تشغيل قطاع المياه- على سبيل المثال، دفع ثمن المياه المحلاة. حسب الصحيفة.
وبسبب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ترجح الصحيفة أن يقفز سعر المياه إلى 5٪، في ويوليو القادم، مؤكدة أن متوسط فاتورة المياه للأسرة يصل اليوم إلى 141.5 شيكل شهرياً، أي بزيادة تصل إلى 7 شيكلات شهرياً لكل أسرة، مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب وتضاف هذه الزيادات إلى الزيادة البالغة 2.6% في أسعار الكهرباء منذ بداية العام، اليوم يبلغ متوسط فاتورة الكهرباء للمنزل 377 شيكلاً.