الجديد برس:
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إن “المقترح المقدم إلى المقاومة الفلسطينية في المفاوضات ليس سخياً، كما يقول الأمريكي، الذي يحاول خداع العالم”.
وأكد عطايا في لقاء مع قناة “الميادين” اللبنانية، أن “العرض المطروح فيه ثغرات ومحاولات خبيثة كبيرة”، لافتاً إلى أن “الورقة المقدمة من 3 صفحات ونصف صفحة تتحدث عن تفاصيل عبر 3 مراحل”.
وأضاف أن “بنود الورقة الجديدة لم تتغير بنسبة تزيد على 90% عن الأوراق السابقة”، مستبعداً التوصل إلى اتفاق.
وأشار عطايا إلى أن “الوحدة بين الجهاد وحماس في أعلى مستوياتها، لذلك رفضنا كل الطروحات التي يمكن أن تلعب على وتر شق الصف الفلسطيني”.
العدوان على رفح مرتبط بالمرفأ الأمريكي
وتوقع عطايا أن “تأخير (إنهاء) العدوان الإسرائيلي على رفح مرتبط بالمرفأ الذي تحاول أمريكا إنشاءه”.
وتابع أن “الهدف من الرصيف البحري هو تحويل المعابر إلى معابر أمريكية صهيونية محاصرة، بحيث تحاول واشنطن تغيير الواقع على الأرض”.
ولفت عطايا إلى أن “الولايات المتحدة تريد بعد تغيير الواقع الجغرافي في غزة، إنهاء كل ما له علاقة بالمقاومة، لكن قيادة المقاومة مدركة خبث الأعداء”.
"المقترح ليس بالسخي كما يقول الأميركي الذي يحاول خداع العالم، والعرض المطروح فيه ثغرات ومحاولات خبيثة كبيرة"
عضو المكتب السياسي لحركة #الجهاد_الإسلامي إحسان عطايا لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/NJnvAMR205
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 29, 2024
وقبل أيام، أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية لقناة “الميادين” اللبنانية أن الاحتلال الإسرائيلي اضطر إلى إجراء بعض التغييرات في مقترحه الأخير، الذي قدمه إلى الوسطاء قبل فترة.
وأوضح القيادي أن هذه التعديلات تمت بعد أن وصل الاحتلال إلى قناعة بأن رفض حماس وسائر فصائل المقاومة لمقترحه الأخير هو “مطلق وحاسم”.
ولفت القيادي إلى أن المقترح الإسرائيلي المقدم في المفاوضات لا يعكس تحولاً جوهرياً في الموقف، ولا يعطي إجابات واضحة عن موضوع الانسحاب ووقف إطلاق النار الشامل.
وقال القيادي إن حركة حماس “لا تزال تدرس المقترح، لكن لا توجد توقعات كبيرة بشأن قبوله، إلا إذا جرت تعديلات جوهرية عليه”.