الجديد برس:
وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، الثلاثاء، رسالة جديدة إلى السعودية بخصوص مسارها التفاوضي في اليمن.
وقال المشاط، خلال اجتماع مع أعضاء المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، إن “على السعودية الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى مربع استحقاقات السلام وفق الخارطة التي تم التوصل إليها”.
وأضاف المشاط: “على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية فيما يخص مسارها التفاوضي في اليمن”.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أن “السعودية معنية بالمضي إيجاباً لاستكمال المسار التفاوضي وعدم التباطؤ والتلكؤ عنه”.
المجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء، في اجتماعه يوم الثلاثاء، وجّه تحذيراً شديد اللهجة مما أسماه “أي تصعيد أمريكي عدائي ضد أمن واستقرار اليمن”.
وقال المجلس إن “التحضيرات المشبوهة الجارية لثني اليمن وإضعاف دوره الفاعل والمؤثر والمنطلق من الواجب الديني والإنساني دفاعاً عن فلسطين ستبوء بالفشل”.
وأضاف المجلس محذراً من مخاطر وتداعيات أي تصعيد “إن تداعيات أي تصعيد لن تقف عند حدود اليمن، كما لن تنل من الموقف اليمني المشرِّف ومن صمود الشعب اليمني وبسالة القوات المسلحة على كل المستويات”.
وجدد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء خلال اجتماعه، تأكيده أن سفن كل دول العالم آمنة في مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والسفن الأمريكية والبريطانية بعد عدوانها على اليمن.
كما جدد التأكيد على موقف صنعاء الثابت تجاه أمن واستقرار المنطقة والبحرين الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي، مشيراً إلى أن كل الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لا تتعارض مع القانون الدولي والإنساني”.
وتأتي هذه التحذيرات شديدة اللهجة لسلطة صنعاء، بعد يوم واحد من وصول وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة التقى خلالها وزراء خارجية الدول الخليجية، لبحث المستجدات في المنطقة بما فيها اليمن.