الجديد برس:
أكد طلاب جامعة حضرموت رفضهم القاطع للقرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الجامعة والمتضمنة رفع رسوم القبول والرسوم الدراسية بشكل كبير، حيث وصفوا تلك القرارات بالمجحفة، وسط مطالبات بتحسين جودة الخدمات الطلابية، وفتح تحقيق في السرقات المتكررة للسكن الجامعي ووضع حد لها.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها الاتحاد العام لطلاب جامعة حضرموت، ضمن البرنامج التصعيدي الذي أعلنه الاتحاد مطلع الأسبوع الجاري، وتضمنت رفع الشارات الحمراء وإقامة وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بإعادة النظر في قرارات رفع رسوم القبول.
وحسب منشور للاتحاد في صفحته الرسمية بمنصة “فيسبوك”، طالب المحتجون السلطات الحكومية والمحلية “بالتدخل لدعم الجامعة، وعدم رمي مصاريفها على كاهل الطلاب وأسرهم”.
كما ناشد المحتجون رئاسة الجامعة بالإصغاء لمطالب الطالب الجامعي، وإعادة النظر في قرارات زيادة الرسوم الدراسية ورسوم القيد لطلاب الجامعة.
وأكد الطلاب ضرورة قيام الجامعة بدورها في إجراء تحقيقات حول السرقات المتكررة التي تحصل في السكن الجامعي والتي كان آخرها اختفاء مؤونة التغذية المخصصة للطلاب، وإدانة هذه الجرائم غير الأخلاقية.
كما طالب المحتجون السلطات المحلية بدعم مواصلات الطلاب القادمين من مناطق بعيدة ودعم تغذية السكن الجامعي، إضافة إلى تحسين الخدمات الطلابية المتردية.
وأكد الاتحاد أهمية استمرار الوقفات الحقوقية والبرنامج التصعيدي وفق ما هو مخطط له حتى تحقيق مطالب الطلاب.
يُذكر أن جامعة حضرموت قد شهدت في الأسابيع الماضية جدلاً واسعاً حول قرارات رفع في رسوم القبول والتسجيل لهذا العام، تصل في بعض التخصصات إلى زيادة في الرسوم بنسبة 100%، حيث يرى الطلاب أن هذه القرارات تُشكل عبئاً إضافياً على كاهلهم، خاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.