الجديد برس:
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي، الخميس، بياناً في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي فيها، خضر عدنان، أكدت فيه أن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرة الجهاد حتى التحرير والحرية والعودة، وسيحقق الانتصار على الاحتلال.
وشددت الحركة، في بيانها، على أن الشهيد عدنان كان “ينثر بذور الجهاد والدفاع عن الأرض، ومواجهة كل مخططات التهجير والاستيطان، التي يسعى الاحتلال لتنفيذها، في كل الضفة الغربية”.
وأشارت إلى أن ذكرى استشهاد الشيخ خضر عدنان تحل في وقت يخوض الشعب الفلسطيني معركة الصمود، ويواجه حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ورعاته في الولايات المتحدة والحكومات الغربية.
ووصفت “الجهاد الإسلامي” الشهيد عدنان بـ”مفجر معركة الأمعاء الخاوية”، والتي خاض غمارها بنفسه عدة مرات، قبل أن يرتقي شهيداً في سجون الاحتلال، “صامداً بكل شموخ وإباء، ليصبح رمزاً من رموز جهاد شعبنا في طريق التحرير والحرية”.
يُذكر أن الأسير خضر عدنان استُشهد عن عمر يناهز 44 عاماً، بعد أن خاض معركة إضراب عن الطعام، استمرت 86 يوماً رفضاً لاعتقاله، بحيث احتجزه الاحتلال في زنزانة في عيادة سجن الرملة.
وكان عدنان شرع في إضرابه منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، في 5 فبراير الماضي، عندما دهمت القوات الإسرائيلية منزله في مخيم جنين.
وترك الأسير الشهيد وصيةً حث فيها أهله وأبناءه وزوجته وشعبه على عدم اليأس مهما فعل المحتل الإسرائيلي، مؤكداً أن النصر قريب.