الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، عن بدء الولايات المتحدة تحركات جديدة في إطار الحرب على اليمن.
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن شركة “ستارلينك” (Starlink) التابعة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، تقترب من توقيع اتفاق مع حكومة عدن يقضي بتزويد مناطق التحالف شرق وجنوب اليمن بالإنترنت الفضائي.
ونقلت الوكالة عن مسؤول يمني في الحكومة الموالية للتحالف، قالت إنه طلب عدم الكشف عن هويته، أن “الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على الترخيص، رغم أن الأمر قد يستغرق شهراً آخر حتى اكتماله”.
وأضاف: “إذا نجحت الصفقة، سينضم اليمن إلى دول مثل إسرائيل والأردن التي هي من بين عدد قليل جداً من الدول التي وافقت على استخدام “ستارلينك” في الشرق الأوسط”.
وأشارت الوكالة إلى أن من أسمتها “جماعة الحوثي تحكم معظم أنحاء البلاد التي تدير أيضاً شبكات اتصالات في المناطق التي تسيطر عليها. لكن محطات “ستارلينك” تعمل من خلال الاتصال بأكبر شبكة من الأقمار الصناعية الخاصة في العالم، لذلك لن تحتاج إلى إذن من حكومة الحوثيين”، حسب قولها.
ولم توضح الوكالة تفاصيل أكبر حول الاتفاق المرتقب، لكن توقيته يشير إلى أنه ضمن حراك أمريكي واسع عسكرياً ودبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً يهدف للضغط على حكومة صنعاء لوقف العمليات البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تقتصر خدمات الشركة الأمريكية على توفير الإنترنت بأسعار متوسطة بل تشكل خدماتها تقديم معلومات استخباراتية ودعم لوجستي لصالح القوى الموالية للولايات المتحدة الأمريكية.
يُشار إلى أن المشروع الأمريكي الجديد يحمل استهداف اقتصادي وعسكري لليمن، لا سيما وأنه يأتي مع فشل شركات أخرى بينها إماراتية وإسرائيلية بتشغيل قطاع الاتصالات والإنترنت.