الجديد برس :مقالات واراء
بقلم / صلاح القرشي
اذا كان البعض من المغيبين والانتهازين والمرتزقة يحتفلوا بماسموه انتصار في تعز في المنطقه الغربيه من المدينه وبحسب ماشاهدنا من مواكب الانتصار الذي سيروها في شوارع المدينه ترفع الاعلام السوداء الخاصه بالقاعده وداعش والقوى الوهابيه.
نقول لهم ان هذه المواكب و ماشاهدناه يعتبر نجاح قوات التحالف السعودي الامريكي بأدخال الطاعون الى مدينه تعز
ولقطعانهم من المجموعات التكفيريه الذين ينفذون مخططات الامريكين والصهاينه واذنابهم السعودين.
وارجعوا بذاكرتكم قليلا فقد شاهدنا نفس هذه المواكب في الكثير من المدن السوريه والعراقيه عندما دخلوها اول مره وانظروا حال هذه المدن من بعد ما دخلوها وخرج منها الجيش العربي السوري وهي تحت حكمهم ورحمتهم طوال السنين الخمس الماضيه وكيف عاثوا فيها فسادا وقتلا وتهجيرا ونهبا وصراعا بينهم بين والجميع شاهد كل ماحدث ولا داعي للتفصيل.
لذلك نستطيع القول ان محافظه تعز وعاصمه المحافظه بما حدث تعرضت لأكبر مؤمره اجراميه من قبل السعوديه وامريكا ولن تخرج من جحيمها بسهوله مستخدمين في ذلك جماعه الاخوان المسلمين والجماعات التكفيريه الوهابيه للقاعده واخواتها وسماسره بيع الوطن من قيادات الاحزاب اليساريه وادوات السعوديه من مراكز قوى النظام السابق الذي اسقطها شعبنا في صنعاء بتاريخ 21/9/2014
وليس انتصار كما يشيعوه او يتباهوا به والايام القادمه ستثبت مانقول وأنظروا للمؤشرات الاوليه ما يحدث وحدث في عدن وبقيه مدن الجنوب.
كل ذلك لكي لا تقوم هذه المحافظه بواجبها الوطني وتلتحم مع شرفاء هذا الوطن المطالبين بتحرير اراده الوطن وشعبه وقرار الدوله السياسي من الارتهان للخارج والدفاع عن سيادته وارض الوطن من الهجمه العسكريه الخارجيه لجيوش الدول الاقليميه والدوليه بقياده السعوديه وامريكا واسرائيل ، لان اعداء الوطن كانوا يعلمون جيدا ان محافظه تعز وابنائها في معظمهم تربوا وعاشوا وتشربوا العداء الشديد للامريكا واسرائيل وركائزهم الرجعيه في المنطقه وعلى رأسهم السعوديه وحكام الخليج، وان اختطاف محافظه تعز وادخالها في جحيم التطرف والاجرام والفوضى كان من اوليات خططهم المرسومه لليمن.