الجديد برس:
أبدت السعودية، السبت، مخاوف من تبعات إعلان صنعاء دخول المرحلة الرابعة من التصعيد ضد “إسرائيل”، رداً على استمرار العدوان على قطاع غزة.
وخصصت الاستخبارات السعودية تغريدات ناشطيها على مواقع التواصل الاجتماعي لشن حملة على صنعاء.
وتتضمن الحملة الجديدة تلميحات بالتصعيد العسكري وتهديدات باجتياح صنعاء وأخرى بما يصفها الخبراء السعوديين بـ”الضربة القاضية”.
ومع أن تلك التهديدات سبق وأن فشل تحقيقها على مدى 8 سنوات من الحرب والحصار وبمشاركة نحو 17 دولة وتم تسخير لها كل إمكانيات العالم وتقنيته إلا أن التهديد من حيث التوقيت عكس، وفق خبراء، حجم القلق السعودي من تبعات إعلان قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي إنطلاق المرحلة الرابعة من التصعيد والتي تضمنت إطباق الحصار على “إسرائيل” وإعلان حرب شاملة ومفتوحة ضد كيان الاحتلال وحلفائه.
ومن شأن تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ليس فقط خلط المساعي السعودية للتطبيع بل أيضاً قد تطالها نيران المواجهة في حال قررت السير على الخطى الأمريكية بتصعيد في اليمن.