الجديد برس:
أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “طلائع التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح” مسؤوليتها عن قتل “رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية”، حسب بيان متداول نسب للمجموعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب البيان المتداول، فقد وصفت المجموعة رجل الأعمال الذي قتل أمس في مدينة الإسكندرية المصرية، زيف كيبير، بأنه “عميل إسرائيلي مجرم يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد”.
ولفتت إلى أن العملية جاءت “بناء على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاط الهدف والذي ستنشر تفاصيله تباعا وفق ما يسمح به الظرف الأمني”.
وأضاف البيان: “إن خيانة النظام الحاكم وعمالته لإسرائيل لن تمنعا المصريين من الوصول إلى العملاء ومحاسبة الخونة”.
وتابعت المجموعة: “الشعب المصري هو مادة النخوة والمروءة فلم ولن نخون فلسطين أبدًا، كما أن شعبنا لن يسمح بأي نشاطٍ للموساد وعناصره على أرض مصرنا الحبيبة”.
وانتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر شخصاً يحمل مسدساً وقد أطلق النار على رجل داخل سيارة، على أنها للحظة قتل رجل الأعمال الإسرائيلي زيف كيبير.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية تفحص خلفية مقتل رجل أعمال يهودي إسرائيلي يحمل جنسية كندية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن المقتول دخل مصر بجواز سفر كندي، مضيفةً أنه صاحب شركة تصدير خضراوات وفواكه.
وتعد هذه الحادثة، الثانية من نوعها في مدينة الإسكندرية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
ففي الـ8 من أكتوبر الماضي، قُتل 3 إسرائيليين على الأقل من جراء إطلاق عنصر من الشرطة المصرية النار عليهم في منطقة عمود السواري، في الإسكندرية أيضاً.
يُذكر أن محمد صلاح هو مجند مصري، استشهد في عمر 23 عاماً، بعد أن قتل 3 جنود إسرائيليين بالرصاص، وجرح رابعاً، في الـ3 من يونيو الماضي، بينما كان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء.