الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن اتفاقاً تم بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، يقضي بأن تنتقل إدارة معبر رفح، بعد أن ينهي جيش الاحتلال عمليته في المدينة، إلى شركة أمريكية خاصة، تعمل في مناطق الحرب.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” قد أبلغت كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، أن هدفها هو “مصادرة إدارة المعبر” من حماس.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي فإن “المفاوضات تجري مع شركة خاصة في الولايات المتحدة متخصصة في مساعدة الجيوش والحكومات في جميع أنحاء العالم المنخرطة في صراعات عسكرية. وعملت الشركة في العديد من دول أفريقيا والشرق الأوسط، حيث قامت بحراسة المواقع الاستراتيجية مثل حقول النفط والمطارات وقواعد الجيش والمعابر الحدودية الحساسة. وتوظف قدامى المحاربين في وحدات النخبة بالجيش الأمريكي”.
وبموجب التفاهمات بين الدول الثلاث، عندما تكمل “إسرائيل” عمليتها “المحدودة” في منطقة المعبر الحدودي، ستتولى الشركة الأمريكية مسؤولية تشغيل المنشأة.
ويشمل ذلك مراقبة البضائع التي تصل إلى قطاع غزة من مصر ومنع حماس من إعادة السيطرة على المعبر. وبموجب الاتفاق، ستقوم “إسرائيل” والولايات المتحدة بمساعدة الشركة عند الضرورة.
وحذرت الفصائل الفلسطينية أكثر من مرة، من أي وجود لجهات غير فلسطينية في إدارة معبر رفح، وفي قطاع غزة ككل، مؤكدة أنه سيتم التعامل معها على أنها قوة احتلال، وهدف مشروع للمقاومة.
وشدّدت على أن معبر رفح هو معبر فلسطيني – مصري خالص بموجب القوانين الدولية، وأن الطرف الفلسطيني هو المخول إدارته بالاتفاق مع الطرف المصري، مجددة التأكيد أن المقاومة لن تستجيب لأي مبادرة لوقف العدوان أو صفقة تبادل تحت الضغط العسكري.