الجديد برس:
كشفت مصادر محلية عن فضيحة جديدة هزت مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوبي اليمن، تتعلق بتأجير جزء من مقبرة الرحمن في مديرية المنصورة لتاجر مقرب من قيادات المجلس لبناء مول تجاري.
وأوضحت المصادر أن مكتب الأوقاف في عدن أبرم عقد تأجير مشبوهاً مع التاجر المذكور، بحيث يتم تأجيره الجزء المُشار إليه من المقبرة بمبلغ زهيد للغاية لا يتجاوز 13500 ريال سنوياً، أي ما يعادل 1125 ريالاً شهرياً.
وفجرت هذه الفضيحة موجة غضب عارمة في أوساط أهالي عدن، الذين عبّروا عن استيائهم الشديد من هذا التصرف المُخجل واللامبالي بحرمة الموتى.
وتشير المعلومات إلى أن أعمال جرف القبور وهدم أجزاء من المقبرة قد بدأت بالفعل، تمهيداً لبناء المركز التجاري، دون مراعاة لمشاعر أهالي المتوفين أو حرمة الموتى.
وتُعدّ هذه الفضيحة الجديدة حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات والخروقات التي تُمارسها حكومة عدن، والتي تُظهر مدى استهتارها بمشاعر المواطنين واحتياجاتهم، وتؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.