الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، استهداف دشمة يتحصن فيها جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع المالكية، بالصواريخ الموجّهة.
وبالتزامن مع الصواريخ الموجهة، أكد حزب الله في بيان، استهداف الموقع بقذائف المدفعية، مشيراً إلى وقوع أفراد حاميته بين قتيلٍ وجريح، كما دمّر تجهيزاته التجسسية.
كذلك، أعلن استهداف مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة “برانيت”، بصاروخ بركان من العيار الثقيل، إضافة إلى استهداف موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية.
وذكر حزب الله في بيان آخر، أنه شنّ هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية، على مقر قيادة اللواء الغربي المستحدث في يعرا وأصاب الهدف بدقة.
ووفقاً لتقرير أولي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك عدداً من المصابين في قصف الصواريخ المضادة للدروع مستوطنة المالكية، إضافة إلى قتلى ومصابين في مستوطنة “أفيفيم”، مشيراً إلى أن الطائرات المروحية عملت على إخلاء المصابين.
وأفادت “القناة 12” الإسرائيلية، بمقتل جندي احتياط في جيش الاحتلال، في مستوطنة المنارة.
وأفاد إعلام الاحتلال بأن حزب الله رفع وتيرة عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ أطلق منذ أمس الثلاثاء، أكثر من 50 صاروخاً مضاداً للدروع.
كما أعلن انقطاع الكهرباء في مستوطنتي “أفيفيم” و”دوفيف”، بُعيد الاستهداف بالصواريخ.
ونقل إعلام الاحتلال عن قادة المستوطنين في الشمال قولهم إن هذه الحرب “أعادتهم 30 سنة إلى الوراء”، وأن الوضع في الجليل يثبت أن “نظرية إسرائيل الأمنية انهارت”.
إلى جانب ذلك، قال إن حزب الله أطلق صاروخ بركان نحو “برانيت”، بعد وقت قصير من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قاعدة “برانيت” في الجليل الغربي.
وفي السياق نفسه، قال مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في الشمال، غاي فارون، إن الإصابة المباشرة في مستوطنة المطلة، تدل على المعلومات الاستخبارية التي يجمعها حزب الله عن القوات في أثناء تحركاتهم، على الرغم من كل الحذر.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدف حزب الله مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال في “حانيتا”، واثنين في “شلومي”، واثنين آخرين أيضاً في “أفيفيم”.
وفي مستوطنة المطلة أيضاً، استهدف مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال، محققاً فيه إصابةً مباشرة، كما استهدف مبنى آخر في مستوطنة المنارة.