الجديد برس : خاص
يأتي نفي محافظ صعدة وصول مساعدات إغاثية من قبل دولة العدوان السعودي لأبناء المحافظة ليضع حداً للشائعات التي عمل إعلام العدوان على الترويج لها بغية إظهار أبناء المحافظة ومعهم كل أبناء اليمن في موقف أقل ما يمكن وصفه بالمنهزم وهو ما لم ولن يحدث .
وخلال الأيام الماضية ذهبت وسائل إعلامية إلى تعمد نشر فبركات إخبارية ضمن سياق تناولها للشأن اليمني تتحدث تلك الأكاذيب عن وصول مساعدات كبيرة إغاثية من السعودية لأبناء المناطق الحدودية فيما الحقيقة تؤكد أن القنابل والصواريخ وحدها من جاءت من السعودية لا غير ذلك وهو ما اكدته مجزرة مستبأ في حجة .
وتهدف المملكة إلى نشر مثل تلك الأخبار إلى تحقيق عدة أمور أبرزها إظهار أبناء صعدة في موقف ضعيف ومعهم أبناء المناطق الحدودية في حجة وكأنهم بإنتظار مكرمات الملك السعودي وعطايا الأمراء ومراكزهم الإغاثية وكذلك إستغلال مثل هذه الأخبار للتضليل على الرأي العام الدولي الذي بدأ يضج من إستمرار مجازر العدو السعودي وفتك آلته العسكرية وحصاره الجائر بحق اليمنيين وقبل كل ذلك إستخدام هذه الصور لإضعاف معنويات اليمنيين المناهضين للعدوان وتسويتهم بالمرتزقة ممن سارعوا إلى الفرار إلى المملكة ويعملون من خلال اموالها اليوم على نشر الخراب والدمار في مختلف المحافظات .
لتبقى الرسالة اليمنية تؤكد أن مطالب الشعب اليمني وقف العدوان والحصار وليس تقديم المساعدات فمثل هذا الشعب لا ينتظر مكرمة أحد لا سيما من امعنوا في إرتكاب المجازر بحقه وتدمير بنيته التحتية ومن يفرضون حصاراً جائراً عليه يمنع عنه الدواء والغذاء ليأتوا في نهاية المطاف كمساعدين في حين أن دماء الأبرياء جراء إجرامهم لم تجف بعد .
كل ذلك يؤكد ان من يقتلك ليل نهار ويريد محوك من الخارطة لا يمكن له في يوم من الأيام أن يقدم لك المساعدة أو يكون عوناً لك في النهوض والإستقرار وهذا حال المملكة مع اليمن منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى اليوم .