الجديد برس:
دخل اليوم السبت، الأسير الفلسطيني أنس غالب جرادات (43 عاماً) من قرية السيلة الحارثية بجنين شمال الضفة الغربية عامه الـ 23 على التوالي داخل سجون الاحتلال.
واعتقل الأسير جرادات في 11 مايو عام 2003، بتهمة قيادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمسؤولية عن عملية كركور التي أدت لقتل 14 جندياً إسرائيلياً، وعملية مجدو التي أدت لقتل 18 جندياً إسرائيلياً، وإصابة العشرات بجراح مختلفة.
واتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية الجيب الأحمر الشهيرة التي تحدث عنها رئيس الاحتلال في ذلك الوقت شمعون بيرس قائلاً إن “تلك العملية لو قُدِّر لها النجاح لغيرت وجه المنطقة”.
ويعتبر الأسير جرادات خليفة الشهيد القائد إياد صوالحة حيث اشتركا معاً في الوقوف خلف العديد من العمليات الاستشهادية التي هزت عمق كيان الاحتلال مخلفة عشرات القتلى والجرحى الإسرائيليين، والتي جاءت لنسف نظرية “السور الواقي” التي نفذها الاحتلال في العام 2002، بهدف فرض واقع جديد في الضفة الغربية.
ويقضي الأسير جرادات حكماً بالسجن المؤبد 35 مرة، إضافةً إلى 35 عاماً، قضى منه 22 عاماً ولا زال قابعاً في سجن نفحة بعد نقله تعسفياً في أكتوبر من العام الماضي وتعرضه للتعذيب والتنكيل.
يُشار إلى أن الأسير جرادات حاصل على شهادة الثانوية العامة، والبكالوريوس في التاريخ، والبكالوريوس في التربية الإسلامية من داخل أسره، وهو رئيس الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون في دورة الشهيد الشيخ خضر عدنان 2023-2025.