الجديد برس:
وافقت جامعة هارفرد في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية بعد كلية “Evergreen” على مناقشة وقف استثماراتها مع “إسرائيل”، والبدء في إعادة النظر في وقف بعض الطلاب عن الدراسة، وذلك بضغط من احتجاج طلابي نظم لأسابيع.
وتشرف هارفرد على أكبر وقف أكاديمي في العالم يقارب 50 مليار دولار، وتستثمر جانباً منه في صناديق وشركات، لبعضها صلة بـ”إسرائيل”، مما يعود عليها بالربح.
وقال متحدث باسم الجامعة إن هارفرد وافقت على “مناقشة أسئلة الطلاب المتعلقة باستثمارات الوقف المالي”، وأشار إلى تصريحات سابقة لقادة الجامعة ترفض دعوات سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بـ”إسرائيل”.
ووافقت إدارة الجامعة على بدء عملية إعادة ما لا يقل عن 22 طالباً بعد وقفهم وتسريع بحث حالات أكثر من 60 طالباً يواجهون اتهامات إدارية بسبب مشاركتهم في المخيم.
وأعلن ائتلاف (هارفارد خارج فلسطين المحتلة)، الذي دعا الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع “إسرائيل”، في منشور على موقع “إنستغرام” أنه سيفكك المخيم الذي مضى عليه 3 أسابيع، لكنه تعهد “بإعادة تجميع صفوفه ومواصلة هذا النضال الطويل بوسائل أخرى”.
وكانت إدارة كلية “Evergreen” في أولمبيا بواشنطن، قد تعهدت بالدعوة علناً إلى وقف إطلاق النار في غزة، وسحب استثماراتها من الشركات التي تستفيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومن احتلال الأراضي الفلسطينية.
هذه الخطوة التي جعلت “Evergreen” أول جامعة في الولايات المتحدة التي تسحب استثماراتها بالكامل مع “إسرائيل”، أتت تحت ضغط التظاهرات التي قام بها طلاب الكلية وأساتذتها على مدى الأسبوعين الماضيين تضامناً مع فلسطين ورفضاً للإبادة الجماعية المستمرة بحق أهالي قطاع غزة.