الأخبار المحلية مقاطع فيديو

بالفيديو: سقوط نسر أمريكي بصاروخ يمني في سماء مأرب

الجديد برس:

سقطت طائرة مسيرة أمريكية من نوع “إم كيو – 9، فجر اليوم الجمعة، إثر إصابتها بصاروخ أطلقته قوات صنعاء أثناء تحليقها في سماء محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

وقال مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن قوات صنعاء استهدفت بصاروخ أرض – جو، طائرة استطلاع أمريكية مقاتلة نوع (إم كيو-9) خلال تحليقها قرب مواقع لها في منطقة المشجح غرب مدينة مأرب.

وأضاف المصدر أن الصاروخ أصاب الطائرة لتسقط في مديرية الوادي شرقي مدينة مأرب التي تسيطر عليها قوات حزب الإصلاح.

وتداول نشطاء محليون في محافظة مأرب، فيديوهات للطائرة الأمريكية بعد سقوطها في شرقي المدينة.

وأظهرت الفيديوهات قيام السلطات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح في مأرب بإحراق حطام الطائرة الأمريكية، التي أحدثت إنفجار عنيف بعد سقوطها. ويرجح مراقبون أن قيامهم بذلك بسبب توجيهات أمريكية حتى لا يقع الحطام بأيدي غريبة.

وهذه هي المرة الرابعة منذ شهر نوفمبر الماضي التي تُسقط قوات صنعاء فيها طائرة أمريكية نوع “إم كيو 9″، والتي تعد فخر الطائرات الأمريكية الاستطلاعية المقاتلة. حيث تبلغ قيمة الطائرة نحو 32 مليون دولار.

 

 

معلومات وسمات الطائرة  MQ-9

أبرز معلومات وسمات الطائرة  MQ-9 التي تستخدمها الولايات المتحدة عادة لجمع المعلومات الاستخبارية، وفقا لموقع “Military ” المختص بأخبار ومعلومات الجيش الأمريكي:

طائرة “إم كيو-9” هي طائرة بدون طيار تنتجها شركة “جنرال أتوميكس” الأمريكية، وهي “درون” متعددة الأغراض وتبلغ تكلفتها 32 مليون دولار.

تتنوع مهامها بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، كما تستخدم كقاذفة للصواريخ في ميادين القتال.

أبرز استخداماتها

من أبرز مستخدمي هذه الطائرة، الجيش الأمريكي، الذي استخدمها بشكل فاعل سابقاً في ضرب مواقع في أفغانستان.

طائرة “إم كيو-9” تعد من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة.

وبحسب شركة “جنرال اتوميكس”، يبلغ وزن الطائرة نحو 5 أطنان، كما تستطيع حمل كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر. وفي حين يبلغ طولها 11 متراً يصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً.

ويبلغ مدى التحليق للطائرة نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً.

وبالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية، صممت هذه الطائرة للتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.

طورتها القوات الجوية الأمريكية؛ استجابة لتوجيهات وزارة الدفاع لدعم مبادرات عمليات الطوارئ في الخارج.

كما أن اختصار اسمها “M” هو تسمية وزارة الدفاع للأدوار المتعددة، و”Q” يعني نظام الطائرات الموجهة عن بعد فيما يشير الرقم “9” إلى أنها التاسعة في سلسلة أنظمة الطائرات الموجهة عن بعد.

تصنعها شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران.

الطائرة الهجومية الأساسية

تعد MQ-9 Reaper الطائرة الهجومية الأساسية بدون طيار للقوات الجوية الأمريكية حتى الآن.

يعتبر نظام MQ-9 Reaper أكبر وأقوى من نظام MQ-1 Predator، وهو مصمم لتنفيذ أهداف حساسة للوقت بمثابرة ودقة، وتدمير تلك الأهداف أو تعطيلها.

توفر إم كيو 9- رابر قدرة فريدة على تنفيذ الضربات والتنسيق والاستطلاع ضد أهداف عالية القيمة وعابرة وحساسة للوقت، نظراً لوقتها الكبير في التحليق، وأجهزة الاستشعار واسعة النطاق، ومجموعة الاتصالات متعددة الأوضاع، والأسلحة الدقيقة بها.

ويمكن لطائرة إم كيو 9- رابر أداء المهام التالية: الاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، والدعم الجوي القريب، والبحث والإنقاذ القتالي، والضربة الدقيقة، والليزر الصديق، ومراقبة الغارات، وتطهير الطريق، وتطوير الهدف، والتوجيه الجوي النهائي.

قدرات إم كيو 9- رابر تجعلها مؤهلة بشكل فريد للقيام بعمليات حربية غير نظامية لدعم أهداف القائد المقاتل.

يتكون النظام التشغيلي فيها بالكامل من أجهزة استشعار وطائرات مجهزة بالأسلحة، ومحطة تحكم أرضية، ووصلة Predator الأولية للأقمار الصناعية ومعدات احتياطية إلى جانب أطقم العمليات والصيانة للمهام المنتشرة على مدار 24 ساعة.

يتكون الطاقم الأساسي فيها من طيار مقدر للتحكم في الطائرة وقيادة المهمة، وعضو طاقم جوي لتشغيل أجهزة الاستشعار وتوجيه الأسلحة.

يمكن لها استخدام ما يصل إلى ثمانية صواريخ موجهة بالليزر، صاروخ جو-أرض-114 هيلفاير، الذي يمتلك دقة عالية، وأضرار جانبية منخفضة، وقدرات اشتباك مضادة للدروع ومضادة للأفراد.

يمكن تفكيك إم كيو 9- رابر وتحميلها في حاوية واحدة لنشرها في جميع أنحاء العالم.

كما يمكن نقل النظام بأكمله في طائرة C-130 Hercules أو طائرة أكبر.

تعمل الطائرة من المطارات الأمريكية القياسية مع خط رؤية واضح لهوائي محطة البيانات الأرضية، والذي يوفر اتصالات خط البصر للإقلاع والهبوط.

تم تعديلها للعمليات ذات المدى الطويل من خلال إضافة خزانات وقود خارجية قادرة على استيعاب 1300 رطل من الوقود.