الجديد برس:
تظاهر مئات الأمريكيين، اليوم الأحد، في واشنطن ونيويورك تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية الـ76.
وطالب المتظاهرون بدعم الحقوق الفلسطينية، وبالوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني.
وهاجمت الشرطة الأمريكية التظاهرة المساندة لفلسطين في نيويورك، واعتقلت عدداً من المشاركين فيها.
شرطة نيويورك تعتقل عددا من المتظاهرين المساندين لفلسطين pic.twitter.com/2y9exYW4Xk
— Tufan_Alaqsa طوفان الأقصى (@Tufan_ALaqssa) May 19, 2024
وعلقت رحمة محمد على قمع التظاهرات وهي عضو في الجبهة المتحدة لتحرير فلسطين في جامعة واشنطن، بقولها إن “الاعتداءات التي تُمارسها الشرطة الأمريكية ضد المتظاهرين في نيويورك مخالفة واضحة للقانون وحقوق الإنسان”.
ولفتت محمد في لقاء مع قناة “الميادين” إلى أن “هناك ارتقاء بنسبة الوعي لدى الطلبة الأمريكيين ولاسيما بعد أحداث السابع من أكتوبر”، مشيرةً إلى أن “سردية الطلبة حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصبحت مطابقة للسردية الفلسطينية”.
وأضافت أن “مهاجمة الطلاب من قبل قوات الشرطة الأمريكية في الجامعات لا يخيفنا أبداً، فنحن الطلبة نملك قوة إرادة كبيرة”، متابعةً أن “التظاهرات في الجامعات الأمريكية تُشكل اعتراضاً على جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة”.
من ناحيته، قال الأمين العام للجمعية العربية للعلوم السياسية، حسان الأشمر إنه “لا خلاف حقيقي بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، فلو أرادت الولايات المتحدة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأنهته منذ اليوم الأول”.
يُشار إلى أن مجموعة من المليارديرات وعمالقة رجال الأعمال الذين يعملون على تشكيل الرأي العام الأمريكي بشأن العدوان على قطاع غزة، قامت بالضغط بشكلٍ خاص على عمدة مدينة نيويورك، الشهر الماضي، لإرسال الشرطة لتفريق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، وفقاً لمراسلات حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” وكذلك أشخاص مطلعون على المجموعة.
ومنذ أبريل الماضي، اندلعت الاحتجاجات في عدة جامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وتوسعت لتشمل الجامعات الأوروبية والعربية وجامعات آسيا، حيث تظاهر الطلاب ضد العدوان على قطاع غزة، داعين الجامعات إلى قطع العلاقات المالية المباشرة أو غير المباشرة مع شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية والمؤسسات الإسرائيلية.