الجديد برس:
أعرب عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، عن قلقه من الأنباء التي تحدثت عن تعرض طائرة عمودية كان يستقلها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لحادث في محافظة أذربيجان شرق إيران اليوم الأحد.
وقال الرشق على حسابه في منصة “تليغرام” إن “قلوبنا مع الشعب الإيراني الشقيق… نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يلطف بالرئيس الإيراني ووزير الخارجية وكل من معهم”.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، أن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعرضت لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأشارت الوكالة الإيرانية، إلى أن وزير الخارجية أمير عبد اللهيان، إضافة إلى إمام جمعة تبريز هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية، كانوا على متن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.
بدوره، قال مسؤول إيراني لوكالة أنباء “رويترز”، إن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر، عقب حادث طائرة هليكوبتر.
وأضاف المسؤول الإيراني: “لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية”.
وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر الإيراني بأنه لا إمكانية لمواصلة البحث عن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي جواً والعمل يقتصر على الطرق البرية.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن تحديد موقع المروحية التي تقل الرئيس الإيراني والمسؤولين، والتي تعرضت لحادث اليوم الأحد.
ونقلت وكالة “يونيوز” الإيرانية عن وسائل إعلام أن “موقع المروحية التي تقل الرئيس ورفاقه في محيط قرية عوزي الواقعة في غابات ارسباران وهي من المناطق التي يصعب الوصول إليها وهذه المشكلة التي تواجه فرق الإنقاذ”.
وتم إرسال أكثر من 40 فريق إنقاذ والعديد من طائرات الاستطلاع المسيّرة، إلى منطقة هبوط المروحية.
وكان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي قال في تصريحات إنه “بسبب الظروف الجوية الصعبة والضباب اضطرت إحدى المروحيات في موكب الرئيس الإيراني أن تهبط اضطرارياً في ظروف صعبة”.
وأكد “استمرار عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني التي تعرضت لحادث أثناء العودة من تدشين السد الإيراني الأذربيجاني”.
وأضاف: “حتى الآن لم نتمكن من الحصول على أي اتصال مع الطائرة المفقودة”.
وتابع: “لا نمتلك إلى الآن معلومات عن حالة الرئيس الإيراني بسبب الظروف الجوية وصعوبة الوصول إليه”.
وقال التلفزيون الإيراني إن مروحية الرئيس اضطرت لهبوط صعب بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية، مشيراً إلى أنها واحدة من ثلاث كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وأضاف أن: المروحية التي تعرضت للحادثة كانت تقلّ الرئيس رئيسي ووزير الخارجية امير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين.
وقال إن الاتصال الهاتفي مع مرافقي الرئيس الإيراني أفاد بآمال كبيرة في انتهاء الحادث من دون خسائر في الأرواح، ولكنه أشار إلى أن ”الظروف الجوية والضباب الكثيف تصعب وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث”.
ونقلت وكالة “يونيوز” الإيرانية عن مسؤول في الهلال الأحمر الإيراني قوله “لم نتمكن من الوصول للمكان الذي هبطت فيها طائرة الرئيس اضطرارياً”.