الجديد برس:
استنكرت كوبا وضع الولايات المتحدة اسمها ضمن قائمة الدول، التي يُزعم أنها “ترعى الإرهاب”، قائلةً إنها “قائمة أحادية الجانب، ولا أساس لها من الصحة”.
ووفق بيان للخارجية الكوبية، فإن “الهدف الوحيد لهذه القائمة هو تشويه سمعة دول ذات سيادة، واتخاذها ذريعة لفرض عقوبات اقتصادية قسرية عليها، كتلك التي فُرضت على كوبا، بلا رحمة”.
وأكدت أن مطالبة الحكومة الأمريكية بتعديلها “لا تزال قائمة، بحزم وتكرار”، ليس فقط من جانب الشعب الكوبي وعدد من الحكومات، وخصوصاً في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بل أيضاً من جانب المنظمات السياسية والاجتماعية والدينية في الولايات المتحدة.
وشدّدت الخارجية الكوبية على أن “الحقيقة الواضحة والمطلقة هي أن كوبا لا ترعى الإرهاب، بل كانت ضحية له، بما في ذلك إرهاب الدولة”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تدرك تماماً “مدى الضرر الكبير الذي تُلحقه العقوبات والإجراءات، والأثر الترهيبي الذي يلحق بالاقتصاد الكوبي”، والذي يؤثر تلقائياً في أي دولة يتم إدراجها في مثل هذه القائمة، “بغض النظر عن الحقيقة”.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن كوبا تتعاون بصورة كاملة مع الولايات المتحدة، كما تفعل ذلك مع المجتمع الدولي بأسره أيضاً.
وأبقت وزارة الخارجية الأمريكية على اسم جمهورية كوبا في القائمة الأمريكية للدول “الراعية للإرهاب”، وتم رفعه فقط من قائمة الدول التي لا تتعاون مع الجهود الأمريكية للقضاء على الإرهاب، بصورة كاملة.