الجديد برس:
أدانت وكالة “أسوشيتد برس”، بأشد العبارات، الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق بثها المباشر والمستمر منذ فترة طويلة، والذي يظهر منظراً لغزة، والاستيلاء على معدات الوكالة.
جاء ذلك في بيان صادرٍ عن الوكالة، اليوم الثلاثاء، أكدت فيه أن الإغلاق لم يستند إلى محتوى البث، بل إلى الاستخدام التعسفي من جانب حكومة الاحتلال لقانون البث الأجنبي الجديد.
وحثّت الوكالة سلطات الاحتلال على إعادة المعدات وتمكينها من إعادة البث المباشر على الفور، كي تتمكن من الاستمرار في تقديم هذا المحتوى المرئي والمهم لآلاف وسائل الإعلام حول العالم.
بدوره، اتهم وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، وكالة “أسوشيتد برس” بتوفير بث مباشر للآلاف من عملائها الإخباريين. وقال، في بيان، إن “الكاميرا التي تمت مصادرتها تبث مباشرة من شمالي قطاع غزة، بما في ذلك أنشطة القوات الإسرائيلية، وهي تعرض الجنود للخطر”.
في المقابل، أكدت وكالة “أسوشيتد برس” أنها “تلتزم قواعد الرقابة العسكرية الإسرائيلية، التي تحظر بث تفاصيل مثل تحركات القوات”، وأن “البث المباشر أظهر دخاناً يتصاعد فوق المنطقة فقط”.
يأتي ذلك في إطار محاولة الاحتلال التعتيم على ما يجري في قطاع غزة، بعد مواجهته موجة غضب عالمية فاقت كل التوقعات، تسببت بها الصور الواردة من قطاع غزة، والتي تُظهر حجم إجرام الاحتلال منذ بدء عدوانه على القطاع.