الجديد برس:
أعلنت روسيا بدء قواتها مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الجو – فضائية الروسية تعمل ضمن التدريبات على تجهيز وحدات قتالية خاصة بأسلحة الطائرات، بما فيها صواريخ “كينغال”، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأكدت الوزارة أن التدريبات تهدف إلى المحافظة على جاهزية الوحدات لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية لضمان سلامة روسيا، وأنها تشمل تسلم الذخائر وتجهيز مركبات الإطلاق والتقدم الى منطقة الإطلاق.
ونشرت وزارة الدفاع لقطات من تدريبات جرت الثلاثاء، تُظهر تجهيز الجيش منظومة “إسكندر” للإطلاق في أحد المواقع السرية، وهي منظومة صاروخية تكتيكية تم تطويرها في موسكو، وقادرة على تدمير أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي.
وأشارت وزارة الدفاع، في بيانها، إلى أن التدريبات تجري “رداً على التصريحات والتهديدات الاستفزازية من جانب مسؤولين غربيين” ضد روسيا.
وأفاد موقع وكالة “فونتانكا” الروسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر في 6 مايو الجاري بإجراء المناورات. ونقل الموقع، عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن القرار اتُّخذ بسبب كلام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي صرح مراراً بأنه لا يستبعد إمكان إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وكان ماكرون أكد خلال مؤتمر صحفي، عقب مؤتمر لدعم أوكرانيا في باريس، في أواخر فبراير الماضي، أن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا أمر غير مستبعد. وقال: “نحن، كأوروبا، نرى أن هزيمة روسيا أمر لا غنى عنه لأمن أوروبا”. ولفت ماكرون إلى أن القادة الأوروبيين ناقشوا هذا الأمر، ولم يتوصلوا إلى اتفاق بعد بشأنه.