الجديد برس:
أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن منع الإبادة الجماعية أن الهجوم العسكري الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، “أدى إلى الموت والدمار والمعاناة بوتيرة وحجم لم يسبق لهما مثيل في الماضي القريب”.
وفي خطاب أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في النزاعات المسلحة، قالت إن حالة المدنيين في النزاعات عام 2023 “كانت مروعة”، مشيرةً إلى أنه تم “تهجير نحو 75% من سكان غزة قسراً”.
كذلك، حذرت المستشارة الأممية من مجاعةٍ مفتعلة تلوح في الأفق، ومما سمته اليونيسيف “الحرب على الأطفال”، بحيث تسببت هذه الحرب بقتل وجرح آلاف الأطفال.
وقالت إنها لحظة مهمة للتفكير في حماية المدنيين والنظر في الإجراءات اللازمة لضمان القانون الدولي الإنساني، واحترام قرارات مجلس الأمن، وحماية المدنيين من الأذى.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مرتكباً مزيداً من المجازر، ومتسبباً بتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
وفي هذا السياق، كانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، أعلنت، يوم الإثنين، أن “إسرائيل” أجبرت 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسراً عن مدينة رفح، خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت “الأونروا” إن النزوح مستمر في غزة، وتفيد التقديرات بأن “أكثر من 810 آلاف شخص نزحوا عن رفح خلال الأسبوعين الماضيين، بحثاً عن الأمان”.
وقبل أيام، أكد المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، أن ما يعادل نصف سكان رفح، أُجبروا على مغادرة مناطق سكنهم، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.